• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 4 من 4

    الموضوع: رسالة تقطر دمًا وحزنًا وكمدًا على تخاذل المسلمين ,, رسالة أهل سرقسطة الأندلسية إ

    1. #1
      التسجيل
      14-05-2004
      الدولة
      احب الصالحين ولست منهم
      المشاركات
      58
      المواضيع
      21
      شكر / اعجاب مشاركة

      رسالة تقطر دمًا وحزنًا وكمدًا على تخاذل المسلمين ,, رسالة أهل سرقسطة الأندلسية إ


      رسالة أهل سرقسطة الأندلسية إلى المسلمين على مر العصور




      إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ... و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله... أما بعد،،،

      اتفق أهل العلم أن الجهاد نوعان جهاد قصد وطلب وجهاد دفع... ونظرًا لحالة المسلمين المتردية فإن جهاد القصد والطلب قد اختفى من حياة الأمة باختفاء الخلاقة الإسلامية وآخرها العثمانية، فلم يعد للأمة سياجها الحامي ودرعها الواقي والذي منه تخرج الجيوش لنشر الدين، وصار التركيز الأكبر على جهاد الدفع لما نراه من هجمة شرسة على الإسلام وأهله ودوله، وقال أهل العلم أنه إذا تعرض بلد إسلامي لهجوم الأعداء وجب على جميع أهل البلد كبارًا وصغارًا، رجالاً ونساءً، الدفاع عن البلد، وإذا عجز أهل البلد عن الدفاع وجب على أهل البلد المجاور الاشتراك في نصرة إخوانهم، وإذا عجز البلد المجاور انتقل الوجوب للأقرب فالأقرب، وإذا تكاسل المسلمون عن نصرة إخوانهم أثم الجميع وصاروا مسئولين أمام الله عز وجل يوم القيامة، ولن يرحمهم التاريخ الذي سوف يسطر هذا التخاذل وترك نصرة المسلمين المستضعفين، ولن يكون هناك مجد ولا فخر بأي عمل كائنًا ما كان طالما أن صفحات التاريخ ستسطر الخزي والعار الذي ستجلل به كل الأمم، والعجيب أن هذا الأمر ما زال يتكرر في كل عصر وزمان كأن المسلمين ما وعوا درسًا ولا قرأوا تاريخًا.

      هذه رسالة أرسلها أهل مدينة سرقسطة لإخوانهم المسلمين بالأندلس يطلبون منهم النصرة والعون ضد عدوهم الصليبي وذلك سنة 512 هـ. وهي رسالة تكاد تنطق على واقع المسلمين الآن، وهذه الرسالة أرسلها أهل المدينة للأمير تميم قائد جيوش المرابطين بالأندلس والذي خاف من لقاء العدو واستضخم قوته، فجبن عن لقائه وترك إخوانه نهبًا للكلاب والذئاب من أعداء الإسلام، وجاء في الرسالة ما يلي: [وما كان إلا أن وصلت [يعني الأمير تميم] وصل الله برك بتقواه على مقربة من هذه الحضرة ونحن نأمل منك بحول الله أسباب النصرة بتلك العساكر التي أقر العيون بهاؤها وسر النفوس زهاؤها، فسرعان ما انثنيت وما انتهيت وارعويت وما أدنيت خايبًا عن اللقاء ناكصًا على عقبيك عن الأعداء، فما أوليتنا غناء، بل زدتنا بلاء، وعلى الداء داء بل أدواء، وتناهت بنا الحال جهدًا والتواءً، بل أذللت الإسلام والمسلمين واجترأت فضيحة الدنيا والدين، فيالله ويا للإسلام، لقد اهتضم حومه وحماه أشد الاهتضام إذ أحجمت أنصاره عن إعزازه أقبح الإحجام، ونكصت عن لقاء عدوه، وهو في فئة قليلة ولمة رذيلة وطائفة قليلة، فما هذا الجبن والفزع وما هذا الهلع والجزع، بل ما هذا العار والضياع ..

      أتحسبون يا معشر المرابطين وإخواننا في الله المؤمنين إن سبق على سرقسطة القدر بما يتوقع من المكروه والحذر أنكم تبلعون بعدها ريقًا، وتجدون في سائر بلاد الأندلس عصمها الله مسلكًا من النجاة أو طريقًا ... كلا، والله ليسومنكم الكفار عنها جلاءً وفرارًا، وليخرجنكم منها دارًا فدارًا ، فسرقسطة حرسها الله هد السد الذي إن فتق فتقت بعده أسداد، والبلد الذي إن استبيح لأعداء الله استبيحت له أقطار وبلاد، فالآن أيها الأمير الأجل هذه أبواب الجنة قد فتحت، وأعلام الفتح قد طلعت، فالمنية لا الدنية، والنار لا العار، فأين النفوس الأبية، وأين الأنفة والحمية، ولن يسعك عند الله ولا عند مؤمن عذر في التأخر والارعواء من مناجزة الكفار والأعداء، وكتابنا هذا أيها الأمير الأجل اعتذار تقوم لنا به الحجة في جميع البلاد، وعند سائر العباد في إسلامكم إيانا إلى أهل الكفر والإلحاد ونحن مؤمنون، .... ، ومهما تأخرتم عن نصرتنا فالله ولي الثأر منكم ورب الانتقام، ويغنينا الله عنكم وهو الغني الحميد.

      هذه الرسالة التي تقطر دمًا وحزنًا وكمدًا على تخاذل المسلمين عن نصرة إخوانهم تقرر لنا عدة نقاط هامة مستقاة من نص الرسالة:

      1 ـ أن أعداء الله عز وجل مهما عظمت قوتهم وطغى نفوذهم إنما هم فئة قليلة ولمة رذيلة إذا ما كان أمامهم جند الإسلام المخلصون.

      2 ـ أن ترك نصرة المسلمين المستضعفين في شتى بقاع الأرض لا سبب وراءه سوى حب الدنيا وكراهية الموت وكراهية مفارقة اللذات والشهوات، حتى صار أعداء الإسلام أجرأ على الموت منا، وأين جند المسلمين الآن من مقولة خالد بن الوليد لرسول هرقل: [لقد جئتكم برجال يحرصون على الموت كما تحرصون أنتم على الحياة].

      3 ـ أن المسلمين إذا تخاذلوا الآن عن نصرة إخوانهم وأسلموهم لعدوهم فإن الدور حتمًا سيأتي عليهم، وسيأتي عليهم اليوم الذي تدور عليهم الدوائر ويقع فريسة للعدو، فعقلية ابن نوح عليه السلام ما زالت تحكم المسلمين ويظنون أنهم بمنأى من الطوفان، وإذا أنهدم السد وانثل الجدار فلا أرض تبقى ولا دار.

      4 ـ أن المسئولية أمام الله عز وجل جسيمة وهائلة فأين الاعتذار من هذا الخذلان وترك نصرة المسلمين، والسنة الماضية أن الله عز وجل ولي الثأر، وهو عزيز ذو انتقام.

    2. #2
      التسجيل
      26-01-2004
      الدولة
      مصر
      المشاركات
      610
      المواضيع
      74
      شكر / اعجاب مشاركة

      Re: رسالة تقطر دمًا وحزنًا وكمدًا على تخاذل المسلمين ,, رسالة أهل سرقسطة الأندلسية إ

      4 ـ أن المسئولية أمام الله عز وجل جسيمة وهائلة فأين الاعتذار من هذا الخذلان وترك نصرة المسلمين، والسنة الماضية أن الله عز وجل ولي الثأر، وهو عزيز ذو انتقام.[/QUOTE]

      صدقت أخي وجزاك الله خيرا.
      من يتهيب صعود الجبال * * * يعش أبد الدهر بين الحفر.

    3. #3
      التسجيل
      14-05-2004
      الدولة
      احب الصالحين ولست منهم
      المشاركات
      58
      المواضيع
      21
      شكر / اعجاب مشاركة

      Re: رسالة تقطر دمًا وحزنًا وكمدًا على تخاذل المسلمين ,, رسالة أهل سرقسطة الأندلسية إ

      بارك الله فيك أختي الفاضلة روان المسلمة وجزاك الله خيرا على مشاركتك ودعوتك

    4. #4
      التسجيل
      25-01-2002
      الدولة
      أي ارض اسلامية
      المشاركات
      1,518
      المواضيع
      230
      شكر / اعجاب مشاركة

      Re: رسالة تقطر دمًا وحزنًا وكمدًا على تخاذل المسلمين ,, رسالة أهل سرقسطة الأندلسية إ

      بارك الله فيك اخوي سرهيد لتذكرتنا عن حال اخوتنا المسلمين بالاندلس سابقا واسبانيا حاضرا

      الاندلس ضاعت
      وفلسطين
      والشيشان
      وافغانستان
      والعراق
      وعلى من الدور الآن

      لا حول ولا قوة الا بالله

      اللهم نصرك


      بيان أنّ من أعظم صفات الطائفة المنصورة القتال في سبيل الله دليل ذلك:

      وفي صحيح مسلم من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعاً «لا تزال عصابة من أمّتي يقاتلون على الحقّ، لا يضرّهم من خالفهم، حتّى تأتيهم الساعة، وهم على ذلك».

      اخوكم ابو محمد الاماراتي

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •