السلام عليكم ورحمة الله
يملك البعض حساً فكاهياً قلّما تجدُ له مثيلاً، خصوصاً في الطرح والمعالجة، وإن كانَ باسلوبٍ لغوي "عامي" أو لنقل، تلقائيٍ دون تكلّف أو تصنّع. فيأتيك ببعض الأعاجيب.
كنت قد مررتُ للتوّ على مشاركةٍ لأخٍ كريم أسمى نفسه بيزيد البدر على ساحات الكمبيوتر، ويبدو أنه ثبّتَ لينُكس ماندريك على جهازه، ثم لم يلبث أن صُدم بواجهة "الدوس" كما أسماها هو "سطر الأوامر" على لينُكس.
http://alsaha.fares.net/sahat?128@18...vj.0@.1dd5b05a
يزيد البدر استسلم مبكراً جـداً، لم يطل به الأمد لأبعد من يومٍ واحدٍ فقط، كان كفيلاً بأن يجعله يقتلع جذور ليُنكس من جهازه اقتلاعاً، ليعود أدراجه "ويندوزياً" كما جاء أول مرة.
وليس بيت القصيد هاهنا هو ما إذا كان يزيدُ قد كره لينُكس أو أحبه، ولكنّ مالفت نظري هو حسه الفكاهي وطريقة تهكمه اللاذعة وأسلوبه العامي التلقائي.
ولله في خلقـــه شـؤون، وسامحونا،،،
عبدالـــلـــــــه،،،