ذات مساء...
كانت هناك
وكانت وحيدة
وكنت أراقبها
•
•
•
• عيناها...
•
•
•
• شعرها...
•
•
•
• قوامها الرشيق.
كل ذاك الجمال الذي يرتسم على محياها
•
•
•
•
• وهي لاتزال تجهل أنني أراقبها
•
•
•
• ومع ذلك حاولت أن أبدو مهذباً ولم أقاطع خلوتها
وفجأةً ..
•
•
•
•
• كٌشِف أمري
•
•
•
• ونظرت إلي في ذهول ,
•
•
•
•
•
• فهي لم تتوقع أحداً سواها في ذلك المكان.
وبعد أن ذهب عنها الخوف..
•
•
•
•
• أبتسمت لي بأجمل أبتسامة رأيتها في حياتي
•
•
•
• ولم أستطع أن أصدق نفسي..... أمعقولٌ ماأرى
•
•
•
• أتبتسم لي ....
•
•
•
•
• أنا....
•
•
•
• ولماذا؟
أغضت قليلاً.
•
•
•
•
• إكتنفني شعورُ قوي بأن أحدثها ... ولكن ..
•
•
•
•
• تغلبت على مخاوفي .. فتوجهت نحوها مثقل الخُطى
•
•
•
•
•
•
•
• وكأنني أحمل الدنيا على كتفيّ .
•
•
•
•
• فما أن وصلت قربها..
•
•
•
•
•
•
•
•
• رفعت رأسها ..
•
•
•
•
•
•
•
•
•
• فكأنما سطع بدرٌ في ليلة إكتماله وأضاء الدنيا بنوره اللؤلؤي .
•
•
•
•
•
• فمددت يدي لأصافحها وقلبي ينبض بشدّة ...
•
•
•
•
•
•
•
•
•
• فإذا بصوت ينادي من بعيد ...وكأنه صوت أمي.....
•
•
•
•
•
•
•
•
• وصار كل شيئ يبتعد عنى
•
•
•
•
•
•
•
•
•
• وذلك النور يختفي ...
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
• وإذا بدفء يد أمي تلامس جبيني وتقول بصوتٍ حنون ...
•
•
•
•
•
•
• إنهض ياولدي ,
•
•
•
•
•
•
•
•
• فلقد أطلت المنام هذا اليوم
===========================================================