فها هو صدام يخرج لكن من النفق اليابس ، خرج تعيسا أشعثا كث اللحية عشعش فيها البق والقمل ، يقلب صفحاتها الدكتور الأمريكي ويقلبون فمه يبحثون عن أضراسه كما يبحث المضحي في فم أضحيته ليطمئن على سلامتها وحقيقة شخصيتها !! .
يا له من خزي وعار أحله الله تعالى في هذا الخبيث الملحد المرتد ، ذاك البعثي المتجبر على العباد وعلى دين رب العباد ، الذي ما زال يتشدق في سلطته أن حزبه ليس حزبا دينيا ، فانظروا لمن أنكر دين الله تعالى ، وتنكر لحكم الله تعالى وسنة نبيه في الأرض ، أحله الله تعالى الخزي والمعيشة تحت سراديب الإسمنت أخرجه كالمومياء الفرعونية من باطن الأرض .
لكن يبقى القول والتأكيد على أننا ما زلنا في ريبة من أمر هذا الملحد وأمريكا ، وأنه مازال ينسق معهم لتحويل العراق لما حول له ، وليثبتوا في لوحها مسمار علاقة ، يعلقون من خلاله ما يشتهون في هذه المنطقة من خرائط للطريق ! .
إنه تكتيك مكشوف ، أن يكشف عنه في هذا الوقت بالذات مع تظاهرهم طوال هذه المدة أنهم حريصون على العثور عليه ، لكن متى حصل ذلك قبل عيد ميلادهم الكاذب ، وبعد أن أكل ديكه الرومي بوش في أرض العراق .
كل التوقيتات تأتي من صالحهم ، وهذا نجاح نشك أنه بتخطيط ثنائي متعاون ، ولا يعكر على فكرتي هذه إلا مقتل أبناء هذا الكلب ! ، ولولا ذلك لأقسمت أن صدام اندس بعلمهم وإذنهم ! ، وخرج بعلمهم وإذنهم
