![]()
كما عودنا النائب وليد الطبطبائي وجماعته بتهديد كل وزير للأعلام ما لم يكن أحد أبناء الأسرة الحاكمة. فقد أتحفنا بإقامة الندوات التي لم يحضرها أحد ما عداه وصاحب الديوانية ونفر قليل, من أجل حفل نم ترخيصه من قبل وزارة الأعلام بالشروط والضوابط المتبعة لديهم. فمحاولته استغلال الدين باتت مكشوفة والرسالة قد وصلت إليه ومن يمثلهم بان الشعب الكويتي بجميع أطيافه لا يقبل بأن يتم إخضاعه لقلة من المتكسبين بأسم الدين. فالنائب المحترم عندما حضر مؤتمر البرلمانين بالمكسيك شده منظر البحر الخلاب وحشود البشر المتجمعة على الشاطئ باللباس البحري المكشوف, لم يتمالك نفسه وذهب للسباحة وهو يعلم بأنه سوف يشاهد أجسام النساء العارية. فهؤلاء المتسترين والمتكسبين باسم الدين لا يجب أن يقودوا هذا الشعب الكريم. فكم نائب إسلامي تم التستر عليه من قبل الحكومة بعد أن تم القبض عليهم بفضائح خارج البلاد وداخلها. وكم من مدعي الإسلام يخالف شرع الله, كالكذب والنفاق والتجاوز على القوانين والغش, كل هذا يتم باسم الدين وهو برئ منهم. كم من الجمعيات الغير مرخصة والتي تقوم بجمع المال وإرساله لجماعات مشبوهة, تاركة بذلك ذو الحاجة. فهذه الجماعات والمدعومة من قبل الحكومة تذرف دموع التماسيح كلما تم إقامة حفل في أية مناسبة, علما بأن الكويت ومنذ القدم تقيم الحفلات بالمسارح وبالمناطق بمناسبة الأعياد الوطنية وعيدي الأضحى والفطر, ولم نسمع أو شاهدنا مواطن أو مواطنة بالشكوى, ما عدا التيارات الإسلامية التي تقوم بالكذب والافتراء بما يحدث خلال هذه الحفلات والمناسبات. الدعم الحكومي المستمر شجع المتأسلمين بمنع الفرحة حتى عن وجوه الأطفال تحت ذريعة الاختلاط
واتركم مع هذا الكاريكاتير المعبر
http://www.kuwait20.com/daifup/up/show.php?img=2575































(اعتقد انك فاهم من اقصد
)
