• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
    النتائج 1 إلى 15 من 32

    الموضوع: عـــقـــيـــدة أهــــل الــســنــة والـــجــمــاعــة

    1. #1
      التسجيل
      18-01-2003
      الدولة
      الكويت
      المشاركات
      732
      المواضيع
      55
      شكر / اعجاب مشاركة

      Post عـــقـــيـــدة أهــــل الــســنــة والـــجــمــاعــة

      بسم الله الرحمن الرحيم ..

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

      في هذا الموضوع بإذن الله سنعرض كتاب "عقيدة أهل السنة والجماعة"
      للشيخ: محمد صالح العثيمين رحمه الله

      فنسأل الله التوفيق والسداد وأن يعيننا على الأعداء ، وأن ينصر الإسلام والمسلمين ويذل الشرك والمشركين والكفار والملحدين والمنافقين أجمعين ، وأن يثّبت قلوبنا على دينه ، وأن يظلنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله سبحانه إنه سميع مجيب ..

      فنبدأ بإسم الله الرحمن الرحيم

      بطرح الكتاب عسى أن يكون تبيين وتوضيح لعقيدة أهل السنة والجماعة ، تصحيح لبعض الأخطاء التي يقع الناس بها جهلاً.

      قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
      {سورة:الممتحنة}







    2. #2
      التسجيل
      18-01-2003
      الدولة
      الكويت
      المشاركات
      732
      المواضيع
      55
      شكر / اعجاب مشاركة

      Post Re: عـــقـــيـــدة أهــــل الــســنــة والـــجــمــاعــة



      قال رحمه الله :

      بسم الله الرحمن الرحيم

      الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحقّ المبين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خاتم النبيين وإمام المتقين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يومِ الدين، أما بعد:

      فإن الله تعالى أرسل رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق رحمة للعالمين وقدوة للعالمين وحجة على العباد أجمعين، بيّن به وبما أنزل عليه من الكتاب والحكمة كل ما فيه صلاح العباد واستقامة أحوالهم في دينهم ودنياهم، من العقائد الصحيحة والأعمال القويمة والأخلاق الفاضلة والآداب العالية، فترك صلى الله عليه وسلم أمّته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، فسار على ذلك أمته الذين استجابوا لله ورسوله، وهم خيرة الخلق من الصحابة والتابعين والذين اتبعوهم بإحسان، فقاموا بشريعته وتمسكوا بسنّته وعضّوا عليها بالنواجذ عقيدة وعبادة وخلقاً وأدباً، فصاروا هم الطائفة الذين لا يزالون على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله تعالى وهم على ذلك.

      ونحن - ولله الحمد - على آثارهم سائرون وبسيرتهم المؤيّدة بالكتاب والسنّة مهتدون، نقول ذلك تحدُّثاً بنعمة الله تعالى وبياناً لما يجب أن يكون عليه كل مؤمن، ونسأل الله تعالى أن يثبتنا وإخواننا المسلمين بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يهب لنا منه رحمة إنه هو الوهاب.

      ولأهمية هذا الموضوع وتفُّرق أهواء الخلق فيه، أحببت أن أكتب على سبيل الاختصار عقيدتنا، عقيدة أهل السنة والجماعة، وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشرّه، سائلاً الله تعالى أن يجعل ذلك خالصاً لوجهه موفقاً لمرضاته نافعاً لعباده.

      عقيدتنا :

      عقيدتنا:الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.

      فنؤمن بربوبية الله تعالى، أي بأنه الرب الخالق الملك المدبّر لجميع الأمور.

      ونؤمن بأُلوهية الله تعالى، أي بأنه الإله الحق وكل معبود سواه باطل.

      ونؤمن بأسمائه وصفاته، أي بأن له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا.


      ونؤمن بوحدانيته في ذلك، أي بأنه لا شريك له في ربوبيته ولا في ألوهيته ولا في أسمائه وصفاته، قال تعالى: (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً)(مريم:65).

      ونؤمن بأنه (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (البقرة:255) .

      ونؤمن بأنه (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (الحشر: 22 - 24).

      ونؤمن بأن الله له ملك السماوات والأرض (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ) (الشورى:49، 50).

      ونؤمن بأنه (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ * لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (الشورى: 11،12).

      ونؤمـن بأنه (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)(هود:6)

      ونؤمن بأنه (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) (الأنعام:59)

      ونؤمن بأن الله (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (لقمان:34)
      قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
      {سورة:الممتحنة}







    3. #3
      التسجيل
      18-01-2003
      الدولة
      الكويت
      المشاركات
      732
      المواضيع
      55
      شكر / اعجاب مشاركة

      Re: عـــقـــيـــدة أهــــل الــســنــة والـــجــمــاعــة

      ونؤمن بأن الله يتكلم بما شاء متى شاء كيف شاء (وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً)(النساء: من الآية164) النساء: 164. (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ )(لأعراف: من الآية143) (وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً) (مريم:52)

      ونؤمن بأنه (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً) (الكهف:109). (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (لقمان:27)

      ونؤمـن بـأن كلماته أتم الكلمات صدقاً في الأخبار وعدلاً في الأحكام وحسناً في الحديث، قال الله تعالى : (وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً )(الأنعام: الآية115) (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً)(النساء: الآية87).

      ونؤمن بأن القرآن الكريم كلام الله تعالى تكلم به حقاً وألقاه إلى جبريل فنزل به جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ )(النحل: الآية102). (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ* نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ *عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) (الشعراء: 192 ، 195)

      ونؤمن بأن الله عز وجل عليّ على خلقه بذاته وصفاته لقوله تعالـى: (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (سورة البقرة من الآية:255) ، قوله: (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) (الأنعام:18)

      ونؤمن بأنه (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ)(يونس:الآية3). واستـواؤه على العرش: علوه عليه بذاته علوَّاً خاصاً يليق بجلاله وعظمته لا يعلم كيفيتـه إلا هو.
      قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
      {سورة:الممتحنة}







    4. #4
      التسجيل
      18-01-2003
      الدولة
      الكويت
      المشاركات
      732
      المواضيع
      55
      شكر / اعجاب مشاركة

      Post Re: عـــقـــيـــدة أهــــل الــســنــة والـــجــمــاعــة

      ونؤمن بأن الله يتكلم بما شاء متى شاء كيف شاء (وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً)(النساء: من الآية164) النساء: 164. (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ )(لأعراف: من الآية143) (وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً) (مريم:52)

      ونؤمن بأنه (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً) (الكهف:109). (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (لقمان:27)

      ونؤمـن بـأن كلماته أتم الكلمات صدقاً في الأخبار وعدلاً في الأحكام وحسناً في الحديث، قال الله تعالى : (وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً )(الأنعام: الآية115) (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً)(النساء: الآية87).

      ونؤمن بأن القرآن الكريم كلام الله تعالى تكلم به حقاً وألقاه إلى جبريل فنزل به جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ )(النحل: الآية102). (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ* نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ *عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) (الشعراء: 192 ، 195)

      ونؤمن بأن الله عز وجل عليّ على خلقه بذاته وصفاته لقوله تعالـى: (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (سورة البقرة من الآية:255) ، قوله: (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) (الأنعام:18)

      ونؤمن بأنه (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ)(يونس:الآية3). واستـواؤه على العرش: علوه عليه بذاته علوَّاً خاصاً يليق بجلاله وعظمته لا يعلم كيفيتـه إلا هو.


      ونؤمن بأنه تعالى مع خلقه وهو على عرشه، يعلم أحوالهم ويسمع أقوالهم ويرى أفعالهم ويدبِّر أمورهم، يرزق الفقير ويجبر الكسير، يؤتي الملك من يشاء، وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير.

      ومن كان هذا شأنه كان مع خلقه حقيقة، وإن كان فوقهم علـى عرشه حقيقة (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)(الشورى: الآية11) .

      ولا نقول كما تقول الحلولية من الجهمية وغيرهم: إنه مع خلقه في الأرض. ونرى أن من قال ذلك فهو كافر أو ضال، لأنه وصف الله بما لا يليق به من النقائص.

      ونؤمن بما أخبر به عنه رسوله صلى الله عليه وسلم أنه ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول:{ من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ }

      ونؤمن بأنه سبحانه وتعالى يأتي يوم المعاد للفصل بين العباد لقوله تعالى: (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً * وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً * وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى) (الفجر: 21 ،23) .

      ونؤمن بأنه تعالى (فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ) (البروج: الآية 16)

      ونؤمن بأن إرادة الله تعالى نوعان:

      كونية: يقع بها مراده ولا يلزم أن يكون محبوباً له، وهي التي بمعنى المشيئة كقوله تعالى (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ)( سورة البقرة: من الآية253) (إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ )( سورة هود: من الآية34 ).

      وشرعية: لا يلزم بها وقوع المراد ولا يكون المراد فيها إلا محبوباً له، كقوله تعالى: (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ )( سورة النساء:ا من لآية27).

      ونؤمن بأن مراده الكوني والشرعي تابع لحكمته، فكل ما قضاه كوناً أو تعبد به خلقه شرعاً فإنه لحكمة وعلى وفق الحكمة، سواء علمنا منها ما نعلم أو تقاصرت عقولنا عن ذلك (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) (سورة التين:الآية 8) ، (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)(سورة المائدة: من الآية50).

      قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
      {سورة:الممتحنة}







    5. #5
      التسجيل
      18-01-2003
      الدولة
      الكويت
      المشاركات
      732
      المواضيع
      55
      شكر / اعجاب مشاركة

      Post Re: عـــقـــيـــدة أهــــل الــســنــة والـــجــمــاعــة

      ونؤمن بـأن الله تعالى يحب أولياءه وهم يحبونه (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) (سورة آل عمران: من الآية31). (فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)(سورة المائدة:من الآية 54). (وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)(سورة آل عمران: من الآية 146). (وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)(سورة الحجرات: من الآية9)، (وَأَحْسَنُوا ِإنَّ َاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)(سورة البقرة: من الآية195).

      ونؤمن بأن الله تعالى يرضى ما شرعه من الأعمال والأقوال ويكره ما نهى عنه منها (إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ)(الزمر: الآية7) (وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ)(سورة التوبة: من الآية46).

      ونؤمن بأن الله تعالى يرضى عن الذين آمنوا وعملوا الصالحات (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ)(سورة البينة: من الآية8).

      ونؤمن بأن لله تعالى وجهاً موصوفاً بالجلال والإكرام (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ) ( سورة الرحمن: الآية27)

      ونؤمن بأن لله تعالى يدين كريمتين عظيمتين(بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ)(سورة المائدة: من الآية64). (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (سورة الزمر:الآية 67).

      ونؤمـن بأن لله تعالى عينين اثنتين حقيقيتين لقوله تعالى:(وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا)(سورة هود: من الآية37). (وقال النبي صلى الله عليه وسلم "حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه). وأجمع أهل السنة على أن العينين اثنتان ويؤيده قول النبي صلى الله عليه وسلم في الدجال: "إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور".

      ونؤمن بأن الله تعالى : (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (سورة الأنعام :الآية103).

      ونؤمــن بـأن المؤمنيـن يرون ربهم يوم القيامة (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) (سورة القيامة:22،23)

      ونؤمـن بأن الله تعالى لا مثل لـه لكمال صفاته (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (سورة الشـورى:من الآية11).

      ونؤمن بأنه ( لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ )(سورة البقرة: من الآية255). لكمال حياته وقيوميته.

      ونؤمن بأنه لا يظلم أحداً لكمال عدله، وبأنه ليس بغافل عن أعمال عباده لكمال رقابته وإحاطته.

      ونؤمن بأنه لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض لكمال علمه وقدرته (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (سورة يّـس:الآية 82).

      وبأنه لا يلحقه تعب ولا إعياء لكمال قوته (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ) (سورة ق:الآية 38). أي: من تعب ولا إعياء.

      ونؤمن بثبوت كل ما أثبته الله لنفسه أو أثبته لـه رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات لكننا نتبرأ من محذورين عظيمين هما:

      التمثيل: أن يقول بقلبه أو لسانه: صفات الله تعالى كصفات المخلوقين.

      والتكييف: أن يقول بقلبه أو لسانه: كيفية صفات الله تعالى كذا وكذا.

      ونؤمن بانتفاء كل ما نفاه الله عن نفسه أو نفاه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن ذلك النفي يتضمن إثباتاً لكمال ضده، ونسكت عما سكت الله عنه ورسوله.

      ونرى أن السير على هذا الطريق فرض لا بد منه، وذلك لأن ما أثبته الله لنفسه أو نفاه عنه سبحانه فهو خبر أخبر الله به عن نفسه وهو سبحانه أعلم بنفسه وأصدق قيلاً وأحسن حديثاً، والعباد لا يحيطون به علماً. و ما أثبته له رسوله أو نفاه عنه فهو خبر أخبر به عنه، وهو أعلم الناس بربه وأنصح الخلق وأصدقهم وأفصحهم. ففي كلام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم كمال العلم والصدق والبيان، فلا عذر في رده أو التردد في قبوله.

      -----------------------------

      يتبع.. وأرجوا من الإخوان عدم الرد حتى يتم الموضوع ويكتب بكامله..

      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    6. #6
      التسجيل
      18-01-2003
      الدولة
      الكويت
      المشاركات
      732
      المواضيع
      55
      شكر / اعجاب مشاركة

      Post Re: عـــقـــيـــدة أهــــل الــســنــة والـــجــمــاعــة


      فصـــل - في الإثبات والنفي

      وكل ما ذكرناه من صفات الله تعالى تفصيلاً أو إجمالاً، إثباتاً أو نفياً، فإننا في ذلك على كتاب ربِّنا وسُنةِ نبينا معتمدون، وعلى ما سار عليه سلف الأُمة وأئمة الهدى من بعدهم سائرون.

      ونرى وجوب إجراء نصوص الكتاب والسُنّة في ذلك على ظاهرها وحملها على حقيقتها اللائقة بالله عزّ وجل، ونتبرَّأ من طريق المحرّفين لها الذين صرفوها إلى غير ما أراد الله بها ورسوله، ومن طريق المعطلين لها الذين عطلوها من مدلولها الذي أراده الله ورسوله، ومن طريق الغالين فيها الذين حملوها على التمثيل أو تكلفوا لمدلولها التكييف.

      ونعلم علم اليقين أن ما جاء في كتاب الله تعالى أو سُنة نبيِّه صلى الله عليه وسلم فهو حق لا يناقض بعضه بعضاً لقوله تعالى: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (سورة النساء:الآية 82).

      ولأن التناقض في الأخبار يستلزم تكذيب بعضها بعضاً وهذا محال في خبر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. ومن أدعى أن في كتاب الله تعالى أو في سُنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو بينهما تناقضاً فذلك لسوء قصده وزيغ قلبه فليتب إلى الله ولينزع عن غيّه، ومن توهم التناقض في كتاب الله تعالى أو في سُنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو بينهما، فذلك إمّا لقلّة علمه أو قصور فهمه أو تقصيره في التدبر، فليبحث عن العلم وليجتهد في التدبر حتى يتبين له الحق، فإن لم يتبين له فليكل الأمر إلى عالمه وليكفَّ عن توهمه، وليقل كما يقول الراسخون في العلم (آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا)(سورة آل عمران: من الآية7). وليعلم أن الكتاب والسُنَّة لا تناقض فيهما ولا بينهما ولا اختلاف.

      --------------------------

      قد علمت أن هذا الكتاب موجود في موقع الشيخ رحمه الله ، ولكن هذا النقل ليس من الموقع بل من مستند حفظته من موقع آخر والكلمات بين الأثنين متاشبه طبعاً ولكنها بعض الإختلافات بالتنسيق تقريباً..
      قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
      {سورة:الممتحنة}







    7. #7
      التسجيل
      18-01-2003
      الدولة
      الكويت
      المشاركات
      732
      المواضيع
      55
      شكر / اعجاب مشاركة

      Post Re: عـــقـــيـــدة أهــــل الــســنــة والـــجــمــاعــة


      فصـــل - في الإيمان بالكتب

      ونؤمـن بملائكـة الله تعالى وأنهم (عِبَادٌ مُكْرَمُونَ *لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ) (سورة الأنبياء:من الآية 26،والآية27) . خلقهم الله تعالى فقاموا بعبادته وانقادوا لطاعته (لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ) (سورة الأنبياء: من الآية19، والآية20).

      حجبهم الله عنا فلا نراهم، وربما كشفهم لبعض عباده، فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته له ستمائة جناح قد سدّ الأفق، وتمثل جبريل لمريم بشراً سوياً فخاطبته وخاطبها، وأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده الصحابة بصورة رجل لا يُعرف ولا يُرى عليه أثر السفر، شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر، فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتي النبي صلى الله عليه وسلم ووضع كفيه على فخذيه، وخاطب النبي صلى الله عليه وسلم، وخاطبه النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أنه جبريل.

      ونؤمن بأن للملائكة أعمالاً كلفوا بها:

      فمنهم جبريل: الموكل بالوحي ينزل به من عند الله على من يشاء من أنبيائه ورسله، ومنهم ميكائيل:الموكل بالمطر والنبات، ومنهم إسرافيل:الموكل بالنفخ في الصور حين الصعق والنشور، ومنهم ملك الموت:الموكل بقبض الأرواح عند الموت، ومنهم ملك الجبال: الموكل بها، ومنهم مالك: خازن النار، ومنهم ملائكة: موكلون بالأجنة في الأرحام وآخرون موكلون بحفظ بني آدم وآخرون موكلون بكتابة أعمالهم، لكل شخص ملكان (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (سورة ق: من الآية17، والآية18).

      وآخرون موكلون بسؤال الميت بعد الانتهاء من تسليمه إلى مثواه، يأتيه ملكان يسألانه عن ربه ودينه ونبيه فـ (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ) (سورة إبراهيم:الآية 27).

      ومنهـم الملائكة: الموكلون بأهل الجنة (وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) (سورة الرعد:من الآية 23والآية 24) .

      وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن البيت المعمور في السماء يدخله – وفي رواية يصلي فيه- كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه آخر ما عليهم.

      ----------------------------

      سيتم توزيع الفصول على الردود بحيث في كل رد فصل "وهذا الغالب إن شاء الله"

      قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
      {سورة:الممتحنة}







    8. #8
      التسجيل
      03-06-2004
      المشاركات
      15
      المواضيع
      5
      شكر / اعجاب مشاركة

      Re: عـــقـــيـــدة أهــــل الــســنــة والـــجــمــاعــة

      جزاك الله خيرا على هذا النقل المفيد جدا

      الله يكثر من امثالك

    9. #9
      التسجيل
      13-06-2004
      المشاركات
      2
      المواضيع
      1
      شكر / اعجاب مشاركة

      Thumbs down Re: عـــقـــيـــدة أهــــل الــســنــة والـــجــمــاعــة

      1-يقول تعالى ( لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو الطيف الخبير )

      2- ويقول تعالى( لن نراني)

      3- روى الإمامان البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما ، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما ، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن)

      4-أخرج مسلم عن أبي موسى الأشعري قال :
      قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات فقال :
      إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام
      يخفض القسط ويرفعه
      يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل
      حجابه النور - وفي رواية النار
      لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه

      5- أخرج مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه أنه عليه أفضل الصلاة والسلام قال عندما سئل عن رؤيته لربه : (نور أنَّى أراه)


      فهذا يدل على عدم امكان رؤيته تعالى في الاخرة . وتم تفنيد أحاديث الرؤية في هذا الرابط: وانتو حكموا من خلال الحوار على هذا الرابط:




    10. #10
      التسجيل
      03-06-2004
      المشاركات
      15
      المواضيع
      5
      شكر / اعجاب مشاركة

      Re: عـــقـــيـــدة أهــــل الــســنــة والـــجــمــاعــة

      السلام عليكم

      يا اخ ناصر السنة
      الادله التي جمعتها هي رؤية الله في الدنيا وهذا لا نختلف معك فيها من شيء

      وهذا ثابت بالكتاب والسنه ان لايمكن لاي شخص رؤية الله بالدنيا
      وهذا ايمان و عقيدة يجب ان نؤمن بها

      اولا:

      في الموقع الذي وضعته يقول في كل مواضيعه لقد ضعف العلماء وضعف العلماء ومن هم هؤلاء العلماء

      اظن انه من ادب النصيحه او ابلاغ المعلومه خصوصا اذا كانت تتعلق بالدين يجب الابلاغ عن راويها ولا يجب التظلل عليهم

      فنرجوا معرفت من هم هؤلاء العلماء ان كنتم صادقين

      ثانيا :
      ولكن يا اخي الفاضل الله عز وجل بين لنا في كتابة الكيرم اننا سوف نراه ومن اعلم واصدق من كتاب الله
      قال تعالى :(( وجوهٌ يومئذٍ ناضرة && إلى ربها ناظرة )) في سورة القيامة اية رقم22-23

      ناضرة = اي حسنة بهية ، لها رونق ونور مما فيه من نعيم ، وبهجة النفوس ،ولذة الارواح (نقل لتفسير السعدي)

      اظن هذه الايتين تكفي لكي نؤمن بما قال لنا الله عز وجل و نصدقه ومن اصدق من الله وعدا ووعيدا
      ومن اصدق الله ام العلماء المجهولون الذين يضعفون ويقون ما يشائون هداهم و هداكم الله




      وهذا والله اعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      التعديل الأخير تم بواسطة Ma3FooS ; 13-06-2004 الساعة 12:02 PM

    11. #11
      التسجيل
      13-06-2004
      المشاركات
      2
      المواضيع
      1
      شكر / اعجاب مشاركة

      Re: عـــقـــيـــدة أهــــل الــســنــة والـــجــمــاعــة

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ma3FooS
      السلام عليكم

      يا اخ ناصر السنة
      الادله التي جمعتها هي رؤية الله في الدنيا وهذا لا نختلف معك فيها من شيء

      وهذا ثابت بالكتاب والسنه ان لايمكن لاي شخص رؤية الله بالدنيا
      وهذا ايمان و عقيدة يجب ان نؤمن بها

      اولا:

      في الموقع الذي وضعته يقول في كل مواضيعه لقد ضعف العلماء وضعف العلماء ومن هم هؤلاء العلماء

      اظن انه من ادب النصيحه او ابلاغ المعلومه خصوصا اذا كانت تتعلق بالدين يجب الابلاغ عن راويها ولا يجب التظلل عليهم

      فنرجوا معرفت من هم هؤلاء العلماء ان كنتم صادقين

      ثانيا :
      ولكن يا اخي الفاضل الله عز وجل بين لنا في كتابة الكيرم اننا سوف نراه ومن اعلم واصدق من كتاب الله
      قال تعالى ( وجوهٌ يومئذٍ ناضرة && إلى ربها ناظرة )) في سورة القيامة اية رقم22-23

      ناضرة = اي حسنة بهية ، لها رونق ونور مما فيه من نعيم ، وبهجة النفوس ،ولذة الارواح (نقل لتفسير السعدي)

      اظن هذه الايتين تكفي لكي نؤمن بما قال لنا الله عز وجل و نصدقه ومن اصدق من الله وعدا ووعيدا
      ومن اصدق الله ام العلماء المجهولون الذين يضعفون ويقون ما يشائون هداهم و هداكم الله




      وهذا والله اعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أخي الكريم الروايات التي تستندون عليها ضعف رواتها علماء الجرح والتعديل( علماء السنة) مثل

      1- الامام أحمد في تهذيب التهذيب
      2- القاضي محمد بن عمر بن بحرق الحضرمي الشافعي
      3-الألباني
      4-مقبل الوادعي
      5-السيوطي
      6- الذهبي في المغني وفي الكاشف
      7- الطوفان الجارف
      ولو فتحت الوصلات لوجدت كل حديث وموقف علماء الجرح والتعديل من رواته

      وماوهو الدليل على ان قوله تعالى ( لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير ) على أنه في الدنيا فقط ؟؟؟ على أن صفات الله لا تتبدل كقوله تعالى( لا تأخذه سنة ولا نوم)

    12. #12
      التسجيل
      03-06-2004
      المشاركات
      15
      المواضيع
      5
      شكر / اعجاب مشاركة

      Re: عـــقـــيـــدة أهــــل الــســنــة والـــجــمــاعــة

      جزاك الله خير يا اخي ناصر السنة


      ولكن اقرء ما قاله الشيخ حافظ بن احمد الحكمي (واظن انك تعلم من هو) في كتاب اعلام اسنة المنشورة في اعتقاد الطائفه الناجية المنصورة:

      والرجاء ان تركز على رقم1 و 3 و 4 خصوصا 4 فيما يلي

      س : ما الدليل على أن المؤمنين يرون ربهم تبارك وتعالى في الدار الآخرة ؟

      1: قال الله تعالى : ( وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناضرة ) [ القيامة : 22-23 ]

      2:وقال تعالى : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) [ يونس : 26 ] قال بن عثيمين ان الزيادة هنا رؤية الله

      3:وقال تعالى في الكفار : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) [ المطففين : 15 ] ، فإذا حجب أعداءه لم بحجب أولياءه

      4: وفي الصحيحين عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال : كنا جلوساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة ، فقال : ( إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا )

      5:، وفي حديث صهيب عند مسلم : ( فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل ) ثم تلا هذه الآية : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) [ يونس : 26 ]


      هذا نقل تجزيئي واليكم النص كاملا من الكتاب

      س : ما الدليل على أن المؤمنين يرون ربهم تبارك وتعالى في الدار الآخرة ؟

      ج : قال الله تعالى : ( وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناضرة ) [ القيامة : 22-23 ] ، وقال تعالى : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) [ يونس : 26 ] ، وقال تعالى في الكفار : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) [ المطففين : 15 ] ، فإذا حجب أعداءه لم بحجب أولياءه ، وفي الصحيحين عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال : كنا جلوساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة ، فقال : ( إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا ) . وقوله : ( كما ترون هذا ) أي كرؤيتكم هذا القمر ، تشبيه للرؤية بالرؤية ، لا للمرئي بالمرئي ، كما أن قوله في حديث تكلم الله عز وجل بالوحي : ( ضربت الملائكة بأجنحتها ( خضعاناً ) لقوله كأنه سلسلة على صفوان ) ، وهذا تشبيه للسماع بالسماع لا للمسموع بالمسموع ـ تعالى الله أن يشبهه في ذاته أو صفاته شيء من خلقه ، وتنزه النبي صلى الله عليه وسلم أم يحمل شيء من كلامه على التشبيه وهو أعلم الخلق بالله عز وجل ، وفي حديث صهيب عند مسلم : ( فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل ) ثم تلا هذه الآية : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) [ يونس : 26 ] . وفي الباب أحاديث كثيرة صحيحة صريحة ذكرنا منها في شرح ( سلم الوصول ) خمسة وأربعين حديثاً عن أكثر من ثلاثين صحابياً ، ومن رد ذلك فقد كذب بالكتاب وبما أرسل الله به رسله ، كان من الذين قال الله تعالى فيهم : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) [ المطففين : 15 ] نسأل الله تعالى العفو والعافية ، وأن يرزقنا لذة النظر إلى وجهه آمين .




      هدانا وياك الى الطريق المستقيم


      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    13. #13
      التسجيل
      13-06-2004
      المشاركات
      2
      المواضيع
      1
      شكر / اعجاب مشاركة

      Re: عـــقـــيـــدة أهــــل الــســنــة والـــجــمــاعــة

      الاخ Ma3FooS



      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      [/QUOTE]
      1-
      قوله تعالى : (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)، وهو أقوى ما استندنم إليه ، أقول بأن النظر أعم من الرؤية ، فإنه يكون بمعنى محاولتها ولو لم تتحقق ، لجواز أن يقول قائل : نظرت إلى كذا فلم أره ، مع عدم جواز أن يقول : رأيته فلم أره ، ففي القاموس ما نصَّه : ( نظره كنصره وسمعه ، وإليه نظرا ومنظراً ونظراناً ومنظرة ، وتَنْظَاراً تأمله بعينه ) وفي شرحه للإمام الزبيدي نقلاً عن البصائر ، والنظر أيضاً تقليب البصيرة لإدراك الشيء ورؤيته ، وقد يراد به التأمل والفحص ، وقد يراد به المعرفة الحاصلة بعد الفحص ، ثم قال الشارح : ويقال نظرت إلى كذا إذا مددت طرفك إليه رأيته أو لم تره.
      وقد شاع النظر بمعنى الانتظار ، كقوله تعالى : (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة)، وقوله : (ما ينظرون إلا صيحة واحدة) وقوله : (يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم)، وعليه يتعين حمل النظر في هذه الآية لوجوه :

      أ- إبعاد تأويل القرآن عن تعارض بعضه مع بعض، فإن حمل النظر في الآية على الرؤية يتعارض مع أدلة نفيها القطعي



      ب-
      الانسجام المعهود في آي القرآن وارتباط بعضها مع بعض ، وهو لا يكون إلا بتفسير النظر بالانتظار ، فإن الآيات قسّمت الناس يومئذ إلى طائفتين ، إحداهما وجوهها ناضرة ـ أي مبتهجة مشرقة بما ترجوه من ثواب الله ـ إلى ربها ناظرة أي منتظرة لرحمته ودخول جنته ، والأخرى مباينة لها في أحوالها ، فوجوهها باسرة - أي كالحة مكفهرّة لما تتوقعه من العذاب - تظن أن بفعل بها فاقرة أي تتوقع أن ينزل بها ما يقطع فقار ظهورها ، فَنَضَارَة هذه الوجوه مقَابَل ببسور تلك ، وانتظاره هذه لرحمة الله ودخول جنته مقابَل بتوقع تلك للعذاب ، ولو فسر النظر هنا بالرؤية لتقطع هذا الوصل بين الآيات ، وتفكك رباطها ، وذهب انسجامها ، إذ لا تقابل بين الرؤية وما وصفت به تلك من ظنها أمراً يقطع فقارها ، ومثل هذه النكت البلاغية لا تفوت البلغاء في كلامهم ، منثوره ومنظومه ، فما بالكم بكلام الله تعالى الذي هو أدق في التعبير ، وأبلغ في التصوير ، وأكثر انسجاماً ، وأشد ترابطاً من كل كلام ( وكيف لا وهو كلام الله جل ؟ ) .

      ج) أن هذا التأويل هو الذي يتفق مع ما في خاتمة عبس ، وهو قوله سبحانه : (وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة ووجوه يومئذ عليها غـبرة ترهقها قترة) ، إذ لا فارق بين ما وصفت به وجوه المؤمنين هنا من الاستبشار ، ووصفت به في آي القيامة من النظر بمعنى الانتظار ، فإن المنتظر للرحمة مستبشر بها والمستبشر منتظر لما استبشر به .

      د) أن تقديم المعمول على عامله يؤذن بقصره عليه ، فتقديم ( إلى ربها ) على ( ناظرة ) يؤذن أنها لا تنظر إلا إليه وهو لا يتفق إلا مع تفسير النظر بالانتظار ، فلو كان المراد به الرؤية لاقتضى أنهم لا يرون شيئاً غيره تعالى مع ما هو معروف عقلاً ونقلاً من رؤية بعضهم لبعض ، ورؤيتهـم لما أعد الله لهم من النعيم

      2-

      قال تعالى : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) ضعفعلماء الجرح والتعديل الروايات التي فسرت قوله تعالى : ( وزيادة ) بالرؤية البصرية، و المنسوبة إلى كل من أبي بكر وحذيفة بن اليمان وأبي موسى الأشعري رضي الله عنهم.

      انظر الوصلات الاتية: http://www.omania.net/vip/ubb/Forum2/HTML/005365.html






      يتبع





















    14. #14
      التسجيل
      13-06-2004
      المشاركات
      2
      المواضيع
      1
      شكر / اعجاب مشاركة

      Re: عـــقـــيـــدة أهــــل الــســنــة والـــجــمــاعــة

      3-

      قوله تعالى : (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)، ووجهاستدلالكم به أنه كما دل منطوقه على حجب الكفار عن ربهم ، فمفهومه دال على أنالمؤمنين يرونه لأن حجب الكفار عقاب توعدوا به فلا يليق بالمؤمنين إلا خلافه .

      وهو استدلال ساقط من عدة أوجه :







      أ)أن الحجاب في الآيةكناية عن الحرمان من رحمته ، والإبعاد عن دار كرامته ، كما أن التقرب منه سبحانه لايكون حسياً وإنما يفسر بامتثال ما أمر به من الطاعات ، واجتناب ما نهى عنه منالمعاصي ، وكذلك تقرب الله من العبد لا يعني إلا إحاطته برعايته الرحمانية ، وغمرهبألطافه الربانية ، وقد وردا معاً في الحديث القدسي الذي أخرجه مسلم من طريق أبيهريرة رضي الله عنه ( من تقرَّب مني شبراً تقربت منه ذراعاً ، ومن تقرَّب منيذراعاً تقربت منه باعاً ) وبهذا المعنى الذي ذكرته فسَّر قتادة وابن أبي مليكةالحجاب في هذه الآية ، رواه عنهما ابن جرير.





      ب - أنه استدلال بمفهوم المخالفة ، وهو حجةظنية اختلف العلماء في الأخذ بها في الأمور العملية الفرعية ، فكيف بالقضاياالإعتقادية الأصلية مع أن الاعتقاد ثمرة اليقين ، على أن المفهوم هنـا أقرب أن يكونمفهوم لقب ، وهو أضعف المفاهيم بإجماع الأصوليين والفقهاء ، وسائر أصحاب فنـونالعلم ، حتى أنهم عدوا من أخذ به من الفقهاء في الفروع شاذاً .



      ج- أنه لو جاز الإستنادإلى هذا المفهوم في إثبات رؤية المؤمنين لله يوم القيامة ، لكان أحرى أن يستند إلىمفهوم يفيده التقيد بـ ( يومئذ ) في إثبات رؤية الكفار له تعالى قبل ذلك اليوم ،فإن الظروف لها حكم الصفات في تقييد النسبة ، ومفهوم الوصف من أقوى المفاهيم كماحرره الأصوليون

      ======

      والاحاديث التي جئت بها تمتضعيفها من قبل علماء الجرح والتعديل

      انظر الوصلة في رديالاول والوقفات التي فيها
      ملا حظة
      نجد في كتاب الله ما وعد به المؤمنين في الدار الآخرة من النعيم مذكوراً بأصرح العبارات ، ومكرراً في مواضع شتى لأجل التشويق إليه ، بينما لا تجد للرؤية ذكراً إلا ما يتأوله مثبتوها من لفظ الزيادة وأمثالها ، وهو لم يذكر إلا مجملاً ، فهل ترى من المعقول - أن لو كانت الرؤية ثابتة وهي أجلّ من كلِّ نعيم الجنة - أن يكتفى بمثل هذه الإشارة الطفيفة إليها بينما تذكر المآكل والمشارب ، والمساكن والمناكح ، والحدائق والأنهار ، وسائر المباهج والملذات الفينة بعد الفينة بعبارات واضحة لا تحتمل التأويل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      والسلام عليكم ورحمة اللهوبركاته


    15. #15
      التسجيل
      13-08-2003
      المشاركات
      1,031
      المواضيع
      151
      شكر / اعجاب مشاركة

      Re: عـــقـــيـــدة أهــــل الــســنــة والـــجــمــاعــة

      يا أخى أنت تخالف معتقد أهل السنّة و اجكماع العلماء المعتدّين ......
      سأطلب من مقاتل أن يمسح ردّك ..... و عليك بالصحيح .... حيث أنّ هذا ليس منتدى علمى و لكنّه منتدى وعظى دينى لنشر الافادة و ليس الشبهات



    صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •