يتبع ..
العضو M.O.B. ومن على رأيه :
قولكم بان المصطفى صلى الله عليه و سلم امر بان لا يبقى اي شخص غير مسلم
في جزيرة العرب !! والحد الاقصى ان لا تتعدى اقامته اكثر من ثلاث ايام في اقوال العلماء ..
طيب إذا لم يستطيع المغادرة لأي سبب ( ما لقى حجز طيران ) وجلس مدة أربعة أيام ..
هل نستحيل دمه ونقتله لان مدة أقامته زادته عن ثلاثة أيام
اذكركم حديث المصطفى صلى الله عليه و سلم : { من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة }
الظاهر والله أعلم أنكم شاطبين هذا الحديث الشريف من قاموسكم !
أليس معنى هذا الحديث وجود إناس غير مسلمين في بلاد الحرمين وغيرها ..
إليس معنا هذا الحديث أن المعاهد هو ذاك الشخص الغير المسلم الذي أتى لبلاد المسلمين
ليستفيد منه المسلمين ( طبيب – مهندس – خبير – مدرس – مدرب عسكري ) .
إليس من الغدر والخيانة قتل إناس جاؤا إلى بلادنا آمنين بأمر ولي الأمر وعلى عهد وإمانة وميثاق .
والاسلام دين عدل واضح وصريح وبرئ من جرائم الغدر والخيانة ولا يدعوا إليها لأن الخيانة والغدر
من أفعال المنافقين واليهود والنصارى ...
= = = = = = =
العضو M.O.B.
لاحظت في موضوعك أدلة على وجوب أخراج المشركين ..
أنك لم تذكر قول أو رأي عالم من علماء المملكة حول تفسير الأحاديث التي ذكرتها ...
نحن سألنا مشايخنا وعلمائنا عن هذه الأحاديث وعلاقتها بعمل هؤلاء الضالين وحكم الاسلام فيهم ..
فأجابوا بأن هذه فئة ضالة ... وعملهم مخالف لما أمر الله به ومخالف لأحاديث الرسول والسلف الصالح ويجب محاربتهم والوقوف مع ولاة الأمور والحرص على نعمة الأمن ....
وذكروا ذلك كثيراً في جميع مساجد المملكة وخطب الجمعة في مكة والمدينة وغيرها وفي المحاضرات والندوات ...
ثم يأتي أحد بغير علم يشجع هذه الفئة الضالة ويقولون عنهم مجاهدين !!!
= = = = = = = =
أما تفسير كلمة ( ترهّبون ) في الآية الكريمة .. فحسب رأي مشايخنا الكرام ...
هو وجوب الاستعداد والتسلح وعد العدة لأرهاب (إخافة) العدو .. يعني لكي لا يفكر العدو في مهاجمتنا والاستلاء على إراضينا وممتلكاتنا ...
وأن عدم الاستعداد وعدم القوة تجعلنا أهداف سهلة لدى العدو كي يفكر في محاربتنا ..
وبالله عليكم هل أسحلة هؤلاء البدائية المسروفة والمصنوعة من الخارج .... تخيف أعداء الاسلام ؟؟
= = == = = = =
كما أحب أن أوضح أن في خطبة الجمعة الماضية قال الخطيب (الشريم) جزاه الله خير :
أن تفسير حديث الرسول عليه الصلاة والسلام { أنا بريء ممن أقام بين ظهر المشركين ... }
أن الرسول عليه الصلاة والسلام بريء من ذاك الشخص المسلم الذي يذهب ويعيش في بلاد الكفر ليفجر ويفسق ويعصي الله .. أي يسافر لبلاد الكفر دون الحاجه إليها ..
أما المضطر مثل المريض أو الطالب أو لكسب الرزق فلا حول له ولا وقوة ..
وليس معنى الحديث هو عدم مخالطة الأمريكان والمشركين في بلادنا كما وصفتة جماعة القاعدة في بيانها الأخير الباطل وهذه نتيجة التحدث بغير علم ودون الرجوع إلى أهل الذكر ...
نسأل الله السلامة والهداية ..
ونعوذ بالله من الفتن والضلال ...
سبحان اللهم وبحمدك أستغفرك واتوب إليك ..