لاجديد الكبار فقط هم من يحسمون المواجهات ..
لقد شاهدنا مافعله زيدان في مباراة الأمس وكيف حول هزيمة منتخب بلاده إلى فوز ..
بعكس بيكهام الذي حول الإنتصار إلى هزيمة ..
قبل المباراة جميع التقارير تتحدث عن مواجهة النجم زيدان واللاعب بيكهام في منتصف الملعب ولمن ستكون الغلبة ..
رغم أن المنطق والعقل يقول أنه لايوجد هناك مقارنة ..
مشكلة المنتخب الإنجليزي أو الإعلام الإنجليزي هو تحميل بيكهام فوق طاقته ..
فهم يطلبون منه قيادة منتخب بلادهم للبطولة ..
ولكن بيكهام ليس من نوعية اللاعبين التي تقود منتخبات بلادهم للبطولات ..
فعندما تلاحظ مسيرة بيكهام مع منتخب الإنجليز تجد أن أفضل مركز حققه لهم هو دور الثمانيه في كأس العالم 2002.
تلك البطولة التي انشغل الإعلام بقصة شعره أكثر من أدائه في الملعب ..
مشكلة الإعلام أنه صدق كذبة بيكهام وأنه لاعب سوبربحجم زيدان أوباجيو أورونالدو أو حتى ستيشكوف ..
في مباراة الأمس كان التألق كبيرآ من قبل لامبارد وسكولز الذين قاما بواجباتهما الدفاعيه على خير مايرام ..
لكن نجم الإعلام اول ظل تائهآ كعادته في الملعب ..
ورغم ذلك صور لنا الأستوديو التحليلي لقناة الجزيره الرياضية ، أنه كان مبدع فأخذوا يتكلمون عن كيفية صنعه للهدف الأول!!! ومقارنة الأداء بينه وبين النجم السوبر زيدان
بل الأدهى من ذلك مخرج المباراة أصابته لعنة الإعلام فبعد أن سجل لامباراد الهدف تحولت الكاميرا لبيكهام وليس لمسجل الهدف لامبارد ..
الإنجليز لن يحققوا شئ مادام إعلامهم يبرز بيكهام كثيرآ ويهمش الأخرين ..
ففاقد الشئ لايعطيه..............
أخيرآ قد يغضب كلامي محبي بيكهام ولكن هذه هي الحقيقه المره فبيكهام لاعب جيد وليس لاعب سوبر والفرق بينهما كبير وكبير جدآ.
----
مقال جميل وواقعي أعجبني فنقلته إلى هنا ليعرف الجميع حقيقة نجم الإعلام الأول ..