بسم الله الرحمن الرحيم
الذكاء وهو قدره الفرد على التغيير ، والسيطره على الموقف، واتخاذ القرار الصواب في الموقت المحدد، وكما يحسب لكل شيء قدره ومقداره، وله مقدره على القدره البصيره الصائبه في نفسه والمواقف التي يمر بها هو والمجتمع الذي يقطن به والعالم المحيط به.
يفكر بكل شيء ولا يدعه للفرص، يتدبر أمره ويخط لمستقبل ويعمل للآخرته، ويرسم طريقه بإرادته وعمله ، يتوكل على ربه بعد أن يخط بمشوار عمله.
وكما أن الذكاء ننميه بإراتنا وعملنا، وهي تأتي من الممارسه والمخالطه والمذاكره والتطلع والتآمل.
هناك أمور عديده ، نستطيع أن ننمي ذكاؤنا به.
ولكن السؤال المطروح من هو أذكا البنت أم الولد، وهنا أقول لكم أن الذكاء مقسم ذكاء لغوي وعددي وفقهي واجتماعي ......... ومن يستطيع أن يجمع أكثر من ذكاء واحد به يرتقي ويصبح مبدعاً.
ومن يتفهم قدره نفسه يصبح مبدعا خلاقا مبهرا ، مسيطرا على ما حوله.
وأنا أعتقد بأن الولد أذكى من البنت ولي أسبابي وهي: الولد المجتمع مفتوح له والعمل يتعدد أمامه يتحكم بنفسه، وهو صاحب قرار نفسه.
أما البنت، فهي تعي تماما بأن الرجل لا يحب المرآه الذكيه وهذا مثبت علمياً يحبها خاضعه له تطيعه من غير أن تناقشه في شيء، وهذا ما يقلص فكرها، ويقوي غيرتها وأنايتها وشده دهائها وحيطتها من غدر زوجها لها، تتقوقع على نفسها وتنسجم بالدور المعطي لها.
وكما أحب أن أضيف ليس كل الرجال اذكباء بل من رحمه ربه وعلمه وطهره ونور له طريقه.
وليس جميع النساء بليهات، بل من أحبت البلهاء وأن تكون لعبه للاهواء، واحب أن أشير هنا الى نقطه مهمه جداً بأن كلما قل ذكاء المرآه كثرت مصائبها ودهائها علما بان الدهاء هو ذكاء ولكن لا نفع منه للآخرين بل على نفسها لآنها رده فعل تخذها هي وقايه لها مما يترصد لها.