قالت تقارير واردة من السعودية إن زعيم القاعدة الذي يعتقد أنه وراء اختطاف وقتل الرهينة الأمريكي بول جونسون قد قتل هو نفسه في اشتباكات مع قوات الأمن السعودية.
ونقلت التقارير عن مسؤولين أمنيين قولهم إن عبد العزيز المقرن قتل بالإضافة لاثنين آخرين من متشددي القاعدة في اشتباك بمنطقة الملز في الرياض في وقت متأخر من الجمعة أثناء محاولتهم التخلص من جثة جونسون.
وقالت قناة العربية الفضائية التي تبث من دبي إن المتشددين الآخرين هما الشقيقان فيصل وبندر الدخيل.
وقالت تقارير إن قوات الأمن السعودية الخاصة تدعمها المروحيات قامت بتمشيط منطقة الملز أثناء الليل. وكانت قد اقتحمت مبنى في وقت سابق وفتشته وقامت باعتقال بعض الأشخاص قبل الاشتباك مع المقرن وزملائه.
يذكر أن المقرن كان على رأس قائمة المطلوبين المتشددين في السعودية. ويعتقد أنه شارك في قتل غربيين آخرين في المملكة.
وقال عادل الجبير مستشار ولي العهد السعودي الأمير عبد الله، والذي يزور واشنطن حاليا إن حكومته لم تأل جهدا في محاولاتها لتعقب متشددي القاعدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية قوله: "هذا رد سريع ومثل واضح على التزام السعوديين بهزيمة القاعدة."
لكن مراسل بي بي سي في الشرق الأوسط يقول إن مقتل الثلاثة لا يعني نهاية الهجمات التي تشنها القاعدة في السعودية، حيث قتل بالفعل ثلاثة من قادتها في العام الماضي لكن تم استبدالهم بآخرين.
المصدر:
بي بي سي