بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
غزة ـ القدس العربي ـ وكالات: شن ناشطون فلسطينيون هجوما بالصواريخ علي بلدة اسرائيلية اثناء قيام رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بزيارتها امس. وسقطت الصواريخ علي مسافة لا تبعد سوي حوالي 150 مترا من مكان تواجد رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون اثناء زيارته بلدة سديروت امس الثلاثاء، طبقا لشهود عيان ومسؤولين. وذكر مسؤول ان الصواريخ سقطت علي بعد حوالي 150 مترا من مكان عقد اجتماع .
وخلال اجتماع مع رئيس بلدية سديروت ايلي مويال توعد شارون بان اسرائيل ستتخذ الاجراءات اللازمة لمنع اطلاق هذه الصواريخ.
وقال شارون في بيان اصدره مكتبه اننا لا ننوي تجاهل ما حدث هنا. لقد بدأت الاجهزة الامنية في العمل بهدف منع اطلاق هذه الصواريخ .
واضاف لن تكون هذه مهمة سهلة ولكننا مصممون علي اتخاذ عدة اجراءات لضمان عدم تكرر ما حدث، لا الان ولا خلال اخلاء قطاع غزة ولا بعد ذلك .
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي شاوول موفاز يشارك في الاجتماع الذي تم بعد يوم من سقوط صواريخ قسام التي تصنعها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) علي سديروت مما ادي الي مقتل اثنين من سكانها.
وقالت حماس ان الهجمات بصواريخ القسام روعت الاسرائيليين. وقال نزار الريان وهو من زعماء الحركة انه سيقع مزيد من الهجمات. وقال وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز للصحافيين اعتقد انه مع حلول مساء (امس) ستكون قوات جيش الدفاع الاسرائيلي قد اكملت انتشارها في مناطق اطلقت منها الصواريخ... وبهذه الطريقة نكون وفرنا الحماية لسديروت . واستعد السكان الفلسطينيون لحصار طويل الامد. وقال وجيه بسيوني (57 عاما) لدينا جوال كامل من الطحين (الدقيق) في المنزل. ماذا يمكن ان نفعل. ليحمنا الله . وقالت مصادر سياسية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي أمر برد عنيف بعد الغارة الصاروخية التي تعرضت لها بلدة سديروت وتفجير موقع للجيش الاسرائيلي يوم الاحد مما ادي الي مقتل جندي. الي ذلك حلقت طائرات حربية إسرائيلية بكثافة في أجواء جنوب لبنان امس، واتهمت إسرائيل حزب الله بأستهدف مستوطناتها الشمالية في تصديه لطائراتها.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن شظايا الأعيرة المضادة للطائرات التي أطلقتها بطاريات حزب الله تساقطت في منطقة الجليل الغربي، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وأضافت الإذاعة أن قيادة الجبهة الشمالية دعيت إلي اجتماع لبحث الموضوع.
وكانت مصادر أمنية لبنانية ذكرت أن الطائرات الإسرائيلية حلقت في الاجواء الجنوبية الشرقية لاسيما فوق مناطق العرقوب وحاصبيا ومرجعيون وصولا إلي البقاع الغربي، قبل أن تعود إلي الأجواء الإسرائيلية.
.