وكشرت الذئاب عن أنيابها بعد ان تخطو العتبة الأنجليزية انتقلت البرتغال المستضيفة لتطيح بثاالث أكبر المرشحين لنيل البطولة وهاقد قطعت التذكرة الأخيرة الى النهائي والي عربة النهاية التي لا تسمح إلا براكبين فقط فكانت المستضيفة اولى الراكبين بعد تغلبها على هولندا في لقاء كان اللون البرتقالي هو الطرف الوحيد فيه دخل اصحاب الأرض المباراة بخوف شديد وترقب أشد وحذر أكبر حتى مضت ال عشرين الدقيقة الأولى عندها أيقن أصحاب الأرض ان لايوجدغيرهم في الملعب فانطلقوا نحو الهولنددين املا في إحراز شئ منهم وفي القيادة كريستيانو رونالدو الذي أخرج المباراة عن صمتها وأحدث أول هزة شبك في مرمى الطويل فان دار سار لتشتعل المدرجات فرحا وطربا وتوقعنا عودة هولندية لكن أبناء العجوز ادفوكات أهلكهتهم غباوة القائد ادفوكات وكان مصيرهم إلى الفناء عند الدقيقة 58 من الشوط الثاني عندما تمكن لاعب بورتو من حسم اللقاء لبورتو عاد لينهي العتبة الهولندية عند هذا الحد أنه مانشيني
ليعرف ابناء العجوز ان لا مكان في يورو 2004 إلا للأقوياء فلم يبالوا لصيحات العجوز وانطلقوا لكن بعد فوات الاوان وكل ماحصدووة هو هدف من غلطة المدافع اندرادي د63 واشتعل الهولنديين مرة أخرى ولكن أبى القائم إلاأن تكون النهاية برتقالية خالصة ونجح البرتغال في قطع التذكرة تذكرة العربة الي ستقودهم الى ملعب دارغاو
والتي لاتسمح إلا بركوب 2 وسيحدد الطرف الثاني اليوم عندما يلتقي الحصان الأسود اليونان امام المرشح الثاني (في رأيي)لنيل البطولة والترشيحات تقود الى اليونان بعد ان اخرجت المرشح الأول فرنسا ولكن المشكلة الوحيدة هي ان لغة المنطق غير موجودة في يورو 2004
سلام
الكاسح
