مفكرة الإسلام: قالت منظمة العفو الدولية في تقريرها أن الصين احتجزت عشرات الآلاف من المسلمين وأغلقت عشرات المساجد وحظرت بعض المعاهد الدينية على مدى الثلاث سنوات الماضية بدعوى الحرب على الإرهاب.
واتهمت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرًا لها بكين بالضغط على دول أخرى لتسليم نشطين يوغور من إقليم سنكيانج في أقصى غرب البلاد بزعم قيامهم بأنشطة 'انفصالية' و'إرهابية'.
وقالت المنظمة في تقريرها: على مدى الثلاث سنوات الماضية أفادت تقارير بأن عشرات الآلاف احتجزوا في المنطقة للتحقيق معهم وأن مئات بل ربما آلاف وجهت إليهم الاتهامات أو صدرت عليهم أحكام بموجب القانون الجنائي.
ونقلا عن رويترز فقد جاء في التقرير: يعتقد أن عددًا كبيرًا من اليوغور صدرت عليهم أحكام بالإعدام واعدموا لمخالفات مزعومة وإن كان من المستحيل تحديد العدد بشكل قاطع.
وبدأت تقارير تتواتر بعد وقت قصير من بدء الولايات المتحدة حربها على الإرهاب عام 2001 مفادها أن الصين التي أيدت هذه الحرب تستخدمها كذريعة لقمع اليوغور المسلمين
وقالت منظمة العفو الدولية إنها استقت جزءًا كبيرًا من المعلومات من خارج الصين واستندت إلى أبحاث قامت بها في تركيا وقازاخستان وقرغيزستان في اكتوبر عام 2003.
بشار إلى أن إقليم سنكيانج هو إقليم مسلم يسكنه ما لا بقل عن 19 مليونًا مسلمًا احتلته الصين عقب الحرب العالمية الثانية وضمته إلى حكمها، ويسعى المسلمون إلى استقلال بلدهم والعودة إلى اسمها القديم'تركستان الشرقية',,