قوات دولية
في هذه الأثناء أسرع الاتحاد الأفريقي بالتحرك لإرسال قوات إلى دارفور دون اكتراث بالقلق من أن التشويش المحيط بدور هذه القوات يمكن أن يعرض مهمة السلام وربما الأرواح للخطر.
وأجرى مسؤولون بمقر الاتحاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اتصالات هاتفية ببقية أنحاء القارة لاستدعاء مراقبين وجنود للمساعدة في منع مهاجمة المدنيين في دارفور.
ويشعر الدبلوماسيون بالقلق لاحتمال وقوع اشتباكات بين قوة الاتحاد الأفريقي والقوات الحكومية، وهو ما يمكن أن يدفع الخرطوم إلى طرد كل قوة الاتحاد ويؤدي لانهيار مباحثات السلام مع متمردي دارفور.
وفي هذا السياق يعقد التجمع الوطني الديمقراطي السوداني الذي يضم الأحزاب المعارضة, اجتماعا في العاصمة الإريترية أسمرا في 12 يوليو/تموز بمشاركة إحدى حركتي التمرد في إقليم دارفور لمناقشة الأزمة في دارفور.
وسيشارك في الاجتماع الذي تحضره 25 شخصية, رئيس التجمع محمد عثمان الميرغني وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق, ولأول مرة ممثل حركة تحرير السودان في دارفور. كما سيحضر الاجتماع الذي قد يستمر ثلاثة أيام ممثلون عن الحزب الاتحادي الديمقراطي ومؤتمر البجا.
المصدر : الجزيرة + وكالات