وقف التسلل
وعلى الصعيد السياسي أكد نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح أن بلاده تسعى للتنسيق مع سوريا في المجالات الأمنية وخاصة وقف حالات التسلل عبر الحدود بين البلدين، ونفى أن يكون في نيته توقيع اتفاق أمني مع المسؤوليين السوريين.
وقال المسؤول العراقي الذي أجرى مباحثات مع رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطرة بعد وصوله إلى دمشق أمس في زيارة رسمية, إن عدم الاستقرار في العراق سيكون له تداعيات على أمن المنطقة وأمن دول الجوار تحديدا.
وأكد صالح أن رئيس الحكومة العراقية المؤقت إياد علاوي سيزور دمشق "عندما تتوفر الظروف المناسبة وستؤدي الزيارة عندها إلى نتائج ملموسة".
ووصل إلى دمشق مستشار الأمين العام للأمم المتحدة السفير الأخضر الإبراهيمي حاملا رسالة من الأمين العام كوفي أنان إلى الرئيس بشار الأسد. وكان زار عمان وطهران وناقش الملف العراقي.
ومن جهة أخرى أفاد مسؤول في وزارة الخارجية العراقية بأن وزير الخارجية هوشيار زيباري سيتوجه الاثنين إلى بروكسل نيابة عن علاوي الذي لن يتمكن من تلبية دعوة من الرئاسة الهولندية للاتحاد الأوروبي بسبب الوضع الأمني.
وفيما أعلن زيباري أنه سيعين 43 سفيرا لدى دول بينها سوريا وإيران, أعلنت طهران أنها تلقت قرارا من الحكومة العراقية بمنع الإيرانيين من دخول العراق, إلا بتأشيرة.
في الوقت ذاته أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن الرياض رحبت بطلب بغداد فتح مكاتب دبلوماسية لها في السعودية.
المصدر :الجزيرة + وكالات