خاطفو الرهينة الفلبيني في العراق أمهلوا مانيلا وقتا إضافيا للاستجابة لمطالبهم
قال رافائيل سيغويس نائب وزير الخارجية الفلبيني إن حكومة بلاده ستسحب قواتها من العراق بالسرعة الممكنة بعد الانتهاء من الاستعدادات للعودة للفلبين.
وجاء هذا الإعلان في تصريح أدلى به المسؤول الفلبيني للجزيرة في وقت كان خاطفو الرهينة الفلبيني قد منحوا حكومة مانيلا 24 ساعة أخرى، بعد انتهاء المدة السابقة مساء الأحد لتنفيذ مطالبهم.
وأكدت منظمة تطلق على نفسها اسم الجيش الإسلامي في العراق في بيان تلقت الجزيرة نسخة منه أنها اقتادت الرهينة أنخيلو دي لاكروز إلى مكان تنفيذ الحكم، وقدمت له الطعام والماء.
وأوضح البيان أن الرهينة طلب تسليم جثته إلى دولته، كما طلب مهلة يوم آخر ليوجه رسالته الأخيرة لرئيسته. وذكر البيان أن الجيش فعل كل ما في استطاعته كي يثبت للعالم "حرصه على إنقاذ حياة الرهينة".
ووجه الرهينة -وهو أب لثمانية أولاد- في شريط مصور رسالته الأخيرة إلى رئيسة الفلبين غلوريا أرويو، يطلب منها سرعة سحب جنود بلاده من العراق لكي يعود لأسرته حياً.
من جانبه أدان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اختطاف "الأبرياء" والعمال الأجانب العاملين في العراق. وأكد أن من وصفهم بالإرهابيين يرتكبون أعمالا إجرامية بدوافع سياسية. واجتمع زيباري أمس في بروكسل مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي، وحصل على دعم قوي لإعادة إعمار العراق اقتصاديا وسياسيا وتكثيف الحوار بين الجانبين.
تحياتي GAME PRO