مفكرة الإسلام: صرح مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تعقيبًا على تصريحات ومواقف مبعوث الأمم المتحدة 'تيري رود لارسن', والتي اتهم فيها السلطة الفلسطينية بعدم تنفيذها بما أسماه التزاماتها الأمنية, قائلاً: إن هذه التصريحات المعادية التي أثارها لارسون في هذا الوقت بالذات تهدف إلى صرف أنظار العالم عن قرار محكمة العدل الدولية الخاص الذي أدان بناء جدار الفصل العنصري الصهيوني, واعتباره غير شرعي, وغير قانوني، وذلك بهدف إخراج الكيان الصهيوني من عزلته الدولية, ومأزقه القانوني الذي يحيط به.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام قول المسؤول: إن هذه التصريحات العدوانية هي تحريض صريح وسافر للسلطة الوطنية على ضرب وملاحقة قوى الانتفاضة والمقاومة بحجة عدم القيام بالتزاماتها الأمنية، وهي دعوة صريحة للاقتتال الفلسطيني ـ الفلسطيني, حتى غدا لارسن بتصريحاته تلك لسان حال شارون وحكومته العنصرية, ولم يعد ناطقًا باسم الأمم المتحدة.
وقال: إننا إزاء تصريحات 'لارسن' المنحازة لمصالح الكيان الصهيوني ومخططاته في إثارة الفتنة الفلسطينية, لا نكتفي بالقول: إنه شخص غير مرغوب فيه فلسطينيًا فقط, بل إن شعبنا ليس بحاجة إلى سفراء لـ'إسرائيل' في أراضينا, وعليه أن يحمل أمتعته ويرحل عن أرضنا الفلسطينية إلى غير رجعة.
وأكد المصدر المسؤول أن الحق الفلسطيني سينتصر بالرغم من كل مخططات التآمر الإقليمية والدولية.
تجدر الإشارة إلى أنه عقب تصريحات لارسن انفجرت موجات الاختطاف وأعقبتها المواجهات الحالية بين شهداء الأقصى وأنصار موسى عرفات,,.