السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[justify]مفكرة الإسلام : [/justify]
[justify]قال وسام عبد الرحمن أحمد أحد معتقلي جوانتانامو الذين أطلق سراحهم مؤخرًا إن ما نشر عن انتهاكات السجناء في أبو غريب أقل بكثير من الواقع الذي عايشه خلال فترة اعتقاله.
وقال وسام عبد الرحمن لمراسل قناة الجزيرة في عمان إن هذه الفترة بدأت في إيران مرورًا بأفغانستان وانتهاءً بجوانتانامو.
وقال وسام: 'كانوا يأخذوك إلى أي مكان .. وهناك حركة استفزازية يضع إصبعه في شرج الأسير من أجل لا شيء سوى تحطيمه نفسيا'، وأضاف وسام ذو اللحية الكثة: 'فعلوا معي هذه الحركة في المرة الأولى، ومن ثم أوقفني وأدارني إلى جهة من جهات الغرفة ورفع الكيس على رأسي، فوجدت أمامي امرأة تنظر إلي، وكأن لسان حالها يقول بأنها تريد أن تستهزيء بمسلم، فهي تعرف أن هذا الشيء يحطم نفسية المسلم أن يعرى أمام امرأة غريبة هذا شيء عظيم في ديننا'.
وردًا على سؤال عن كيفية سير التحقيق قال وسام: 'المحقق بدأ يسب أمي .. صورني .. وشتمني، وقال لي أفعل فيك وفي أمك الفاحشة .. أجلسني على كرسي وسألني بلهجة مصرية عن اسمي وجنسيتي ... ثم سألني سؤالا واحدًا: ماذا تعرف عن تنظيم القاعدة وما علاقتك بأسامة بن لادن؟ فقلت له: ليس لي علاقة بتنظيم القاعدة .. وتستطيع التأكد من ذلك عن طريق المخابرات الباكستانية'.
ولا يزال في معتقل جوانتنامو الكثير من المعتقلين المسلمين الذين غالبيتهم من الذين كانوا يعملون في المراكز والمشاريع الإغاثية الإسلامية في أفغانستان، وقد نشرت الكريستيان ساينس مونيتور مقالاً مؤخرًا أكد فيه أخو أحد المعتقلين السعوديين والمتحدث باسم أسر المعتقلين في جوانتنامو في السعودية أن المرتزقة الباكستانيين كانوا يبيعون الأسير العربي للقوات الأمريكية الغازية نظير 3 آلاف دولار عن كل شخص، وما كان أولئك سوى من العاملين في المنظمات الإغاثية الإسلامية الذين كانوا يساعدون الشعب الأفغاني في ظل حكم حركة طالبان الإسلامية.[/justify]
[justify]( للمشاهدة اضغط هنا)[/justify]
...