مفكرة الإسلام: رحب المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا
علي صدر الدين البيانوني بإفراج السلطات السورية عن معتقلين سياسيين من الإخوان، مع أنه اعتبرها 'خطوة تأخرت كثيرًا وطال انتظارها'.
وقال البيانوني في بيان أصدره أمس في لندن ونقلته وكالة 'يونايتدبرس': 'نأمل أن تتبع هذه الخطوة إجراءات عاجلة لمعالجة القضايا الإنسانية وإنهاء معاناة المواطنين'.
ودعا إلى 'استكمال الإفراج عن بقية المعتقلين السياسيين بدون استثناء, وطي ملف الاعتقال السياسي بشكل نهائي, وإعادة الاعتبار والحقوق المدنية للمفرج عنهم, ومساعدتهم في استئناف حياتهم بشكل لائق وكريم'.
ودعا البيانوني أيضا,وفق ما نقلت عنه السفير اللبنانية, إلى 'السماح للمواطنين بالعودة إلى بلدهم ومنحهم وثائق السفر والوثائق الشخصية الأخرى وإلغاء القوانين الاستثنائية'.
واعتبر أن 'إنهاء المعاناة الإنسانية للمواطنين هو المدخل للإصلاح السياسي الذي أصبح ضرورة ملحة لتعزيز وحدة الوطن في مواجهة الأخطار والتحديات الخارجية'.
وتأتي تصريحات المراقب على ضوء ما أعلنته الجمعية السورية لحقوق الإنسان من أن السلطات السورية أفرجت عن 28 سجينًا سياسيًا إسلاميًا, كان بعضهم يقضون عقوبة السجن مدى الحياة منذ الثمانينات.
وقالت الجمعية في بيانها: إن السجناء المفرج عنهم ينتمون جميعًا إلى حركة الإخوان المسلمين, وحزب التحرير الإسلامي,,.