مفكرة الإسلام: افتتح الحزب الديمقراطي الأمريكي مؤتمره القومي في بوسطن لاختيار جون كيري مرشحًا رسميًا لخوض سباق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وقد افتتح رئيس الحزب تيري ماكوليف المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام، ويشارك فيه حوالي خمسة آلاف مندوب و15 ألفًا من أنصار الحزب.
وإلى جانب الملفات الاقتصادية الحساسة استحوذت الحرب على العراق على النصيب الأكبر من النقاش، حيث أظهر استطلاع للرأي, نقلته الجزيرة, أن نحو 90% من مندوبي الحزب الديمقراطي في الولايات الأمريكية يعتقدون أن قرار جورج بوش شن الحرب على العراق لم يكن مبررًا.
وقبيل افتتاح المؤتمر نظم أكثر من ألف شخص مسيرة جابت شوارع مدينة بوسطن احتجاجًا على الوجود العسكري الأمريكي في العراق.
وقد رفع المشاركون في المسيرة شعارات تنتقد الحرب وتصفها بأنها حرب غير شرعية, استندت إلى أكاذيب, واستهدفت السيطرة على النفط العراقي.
هذا وقد فرضت أجهزة الأمن الأمريكية إجراءات أمنية مشددة حول مقر انعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي.
وأثارت هذه الإجراءات غضب المتظاهرين الذين اعتبروها عائقًا أمام وصولهم إلى مكان المؤتمر وحرية التعبير، معربين عن أملهم في أن يتخذ المرشح الديمقراطي للرئاسة جون كيري موقفًا أكثر وضوحًا ضد قرار شن الحرب على العراق.
هذا وقد عبر المرشح المستقل رالف نادر عن رأيه في بوش وكيري, بقوله: إنهما مثل الكولا والبيبسي, لا فرق بينهما, وهو ما ظهر من المواقف المؤيدة لكيري من الصهاينة, بل وبات يراهن على المزيد من الحماية لـ'إسرائيل'.
هذا وقد بدأ مكتب التحقيقات الاتحادي [FBI] التحقيق في تقارير غير مؤكدة تشير إلى أن جماعة محلية تخطط لمهاجمة عربات وسائل الإعلام بمتفجرات وعبوات حارقة خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي.
وقال بيان لمكتب التحقيقات: إنه مازال يحقق بدقة في المعلومات وسيصدر الإشعار اللازم في حال توفر أية معلومات إضافية,,.