بسم الله الرحمن الرحيم
"الحادي عشر من سبتمبر"
في إحدى الجامعات الأمريكية كان هنالك دكتور اسمه (لؤي) عربي الجنسية وكان يدرس مادة الكيمياء وكان متميز من صغره بهذا المجال فكانوا طلبته يحبونه ؛ لأنه عاقل وفطن ، وكان يدرس عنده ولد زميله بالعمل الدكتور الأجنبي (ماركوس) الذي يكرهه ، فكان ولد الدكتور (ماركوس) ينقل لوالده جميع الأخبار عن الدكتور (لؤي) وكل ما دار بينهم من حديث ، وكان الدكتور (لؤي) يعيش مع زوجته الأمريكية المسلمة (ديانا) مع ابنهم في إحدى الشقق في نفس المنطقة التي توجد بها الجامعة ، وكانت زوجته تعمل في برج التجارة العالمي ، وكان الدكتور (لؤي) دوماً يتطرق في دروسه إلى من أين أتى علم الكيمياء ومن أين مصدرة وبالطبع مصدرة عربي فكان يحكي لهم عن العلماء العرب و يتجاهل العلماء الغرب وفي إحدى الأيام نشر بالصحيفة الجامعية عن وجود مسابقة البحث الكيميائي للمدرسين على مستوى الولاية التي توجد بها الجامعة فقام الدكتور (لؤي) بالاشتراك بهذه المسابقة وبعد مرور ثلاثة أشهر من الإعلان عن المسابقة تم الإعلان عن الفائزين فرشح بحث الدكتور (لؤي) لأحسن بحث على مستوى الولاية فنال وسام الولاية وأصبح المدرس المثالي بالجامعة ،وذات يوم مرض والديهما الصغير بالليل وفي اليوم التالي اضطرت الأم عدم الذهاب إلى العمل ؛ بسبب مرض ابنها الوحيد وفي هذه الأثناء تم انهيار برج التجارة العالمي فكانت (ديانا) محظوظة وكانت مؤمنه بقدر الله لها ، فعمت الفوضى في كل مكان ودب الرعب في قلوب الناس وبعد مرور أسبوعين من عملية التنقيب عن الضحايا وتحقيقات وأخذ أقوال الشاهدين والناجين ، قامت الشرطة بوضع كشف بأسماء المتغيبين في هذا اليوم وتم التحقيق مع (ديانا) فتبين لهم بأن زوجها عربي وأنها مسلمة فكثفوا عليها الاستجوابات والاتهامات و اتخذوا بعينهم بأن كل عربي أو مسلم إرهابي ، وتم حبسها لمدة شهرين على ذمة التحقيق ، وذات يوم وكان الدكتور (لؤي) وهو عائد من الجامعة مشياً إلى منزله توقفت له سيارة سوداء فضربته وضربته حتى فارق الحياة ، فأصبحت حياة (ديانا) و ولدها في تهديد من أشخاص مجهولين ، وذات يوم كانت (ديانا) في دورة المياه سمعة أصوات غريبة فعندما فتحت الباب انهل عليها بطعنه في قلبها ففارقت الحياة وأصبح ولديهما وحيد لا يعرف أين يرقد أو أين يذهب في هذه الدنيا.
فهنا يكون السؤال هل العرب إرهابيون ؟
أم هم ضعفاء وتقع عليهم العلل دائمًا؟ . . . . . . .
بقلم : NA$$ER
تشكر على القصة الحلوة منك
