كان المتنبي جالس مع قوم وكان بين القوم عبد اسود ولم يكن هذا العبد يدري ان المتنبي الشاعر المشهور جالس مع القوم
فقام العبد الاسود وقال قصيدة يهجو فيها البيض ويمدح السود فقال
الم ترى ان المسك لا شئ مثله وان بياض اللفت حمل بدرهم
وان سواد العين لاشك نورها وان بياض العين لاشئ فاعلم
وبعدها قام المتنبي ليدافع عن البيض فقال
الم ترى ان البدر لاشئ مثله وان سواد الفحم حمل بدرهم
وان رجال الله بيض وجوههم ولا شك ان السود اهل جهنم
(((((( وبعدها العبد الاسود فحم والله يرضى عليه )))))![]()
![]()
![]()
ويروى انه كان هناك رجلين احدهما نحيف والاخر سمين الحم
وذات يوم كان السمين يستهزء بالنحيف لنحافته فاغلظ له القول
فقام اليه النحيف فصرعه صرعة قوية وذهب عنه
وبعدها مر المتنبي ورأه ملقى على الارض وقال له
لا تحتقر قيد الضعيف فربما تموت الافاعي من سموم العقارب![]()
والسلام مسك الختام