• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 2 من 2

    الموضوع: قصة مشوقة و مبكية

    1. #1
      التسجيل
      19-06-2004
      المشاركات
      37
      المواضيع
      19
      شكر / اعجاب مشاركة

      قصة مشوقة و مبكية

      هذي قصه جميله مشوقه ومبكية في نفس الوقت :

      قصه في المسجد الحرام

      دخلت مجموعة من الناس إلى المسجد الحرام قبل الصلاة و بينهم رجل لا يبدو وجهه من بعيد . لم يكن أحد منهم محرما ، وكأنهم أتوا للصلاة ، و الصلاة فقط . و عند دخولهم إلى صحن الطواف ، توجهوا إلى منطقة بعيدة عن الكعبة وجلس منهم من جلس وقام البعض بأداء ركعتي السنة .

      بعد قليل دخلت مجموعة أخرى من الناس وبينهم امرأة لم يظهر منها شيء . واتجهت هذه المجموعة إلى نفس المكان الذي اتجهت إليه المجموعة الأولى و صدف أن تركوا المرأة التي كانت معهم إلى جوار الرجل الذي جاء مع المجموعة الأخرى .

      كان الرجل و المرأة قريبين من بعضهما بشكل واضح ، و مع ذلك لم يلفت ذلك نظر أحد ممن رأى المشهد . لم يظهر أي شيء غير عادي منهما ، اللهم أنهما كانا جنبا إلى جنب . ولكن عندما اقيمت الصلاة ، لم يقوما و يؤديا الصلاة مع الناس .

      مرة أخرى ، لم ينكر ذلك المشهد أحد . ولعل النساء قد يصيبهن ما يمنعهن عن الصلاة ، فماذا عن الرجل ؟ و لماذا بقيا قريبين من بعضهما دون أن يحركا ساكنا ؟ لماذا لم ينتبه لذلك أهليهما ؟ لماذا لم يمنعهما مسؤولو الحرم عن الجلوس وقت الصلاة إلى جانب بعضهما البعض ؟


      أسئلة كثيرة جدا جالت في خاطري ...

      سألت نفسي : ماذا لو كنت أنت مكان الرجل ؟ ماذا كنت فاعلا ؟ ...
      سألت نفسى : ترى ماهو شعور ذلك الرجل و قد صلى الناس و هو في مكانه إلى جانب إمرأة في المسجد الحرام ؟
      و لكن الإجابة كانت في كلمة واحدة.

      إنها الكلمة التي أقضت مضاجع المؤمنين و الصالحين...

      إنه الأمر الذي كل عظيم بالنسبة له حقير ...

      و كل ضيق بالنسبة له واسع ...

      إنه ... الموت

      قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت ) وقال تعالى ( كلا إذا بلغت التراقي و قيل مَن راق ، و ظن أنه الفراق و التفت الساق بالساق ، إلى ربك يومئذ المساق )
      و كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يعظ رجلا اسمه عنبسة فقال : ( يا عنبسة : أكثر ذكر الموت ، فإنك لا تكون في ضيق من أمرك و معيشتك فتذكر الموت إلا اتسع ذلك عليك. و لا تكون في سرور من أمرك و غبطة فتذكر الموت إلا ضيـّق ذلك عليك ) و صدق رحمه الله.

      لقد كانا ميتين .. لم ير الناس سوى جنازتين. لم يبد منهما إلا الأكفان..
      جيء بهما على الأكتاف محمولين ، ووضعا جنبا إلى جنب استعدادا للصلاة عليهما ، و لذلك لم يحركا ساكنا. لم يكن المنظر يلفت انتباه أحد لأنه منظر متكرر في المسجد الحرام.

      الصَـلاةُ عـَلى الأمـوَااااااات يَـرحَـمُـكُـمُ الله

      قام الناس عندها بسبب هذين الشخصين قومة واحدة . هدأ التسبيح ، و أجلت صلاة السنة حتى ينتهي الناس من صلاة الجنازة.

      الله أكبر

      كبّر الإمام و بدأ بقراءة الفاتحة.

      ترى هل كانا على الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين ؟ نسأل الله لهما رحمة الرحمن الرحيم مالك يوم الدين.

      الله أكبر

      اللهم صلي على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.. ترى هل كانا على طريق محمد عليه الصلاة و السلام و سنته ؟ قال تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )
      قلوبنا معك ياخادم الحرمين



      إنا لله وإنا إليه راجعون


      للتواصل عبر الإيميل:

      star_mansor@hotmail.com

    2. #2
      التسجيل
      29-04-2003
      الدولة
      في قلبِ من أُحِبْ ,,,
      المشاركات
      5,179
      المواضيع
      430
      شكر / اعجاب مشاركة

      Post مشاركة: قصة مشوقة و مبكية

      الله يجزيك الخير....

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •