استشهد فتى فلسطيني في السادسة عشرة من العمر برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة قرب نابلس أثناء مواجهات بين تلك القوات وشبان رشقوهم بالحجارة أثناء اقتحام نحو 20 آلية للاحتلال المخيم بعد ظهر اليوم وفرضت عليه حظر التجول.
جاء ذلك عقب استشهاد فلسطينيين هما مسن في الستين وفتى في السادسة عشرة من العمر وإصابة ما لا يقل عن 13 آخرين إثر انفجار وقع على حاجز عسكري قريب من حاجز قلنديا بين القدس المحتلة ورام الله، أسفر أيضا عن جرح ستة جنود إسرائيليين بينهم اثنان في حالة حرجة.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اشتبهت بحقيبة على الحاجز العسكري وقامت بإغلاقه قبل أن تنفجر الحقيبة وسيارة قريبة. وحسب مصادر طبية فلسطينية فإن الشهيد المسن أصيب خمسة من أفراد عائلته بجروح، بينهم طفل إصابته بالغة.
وأعلن متحدث باسم كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مسؤولية مجموعته عن العملية نافيا أن تكون "انتحارية"، ومؤكدا أن مجموعته ستوزع لاحقا شريط فيديو يظهر أن الانفجار وقع بواسطة سيارة مفخخة تم تفجيرها عن بعد.
ويأتي الانفجار بعد ساعات من إعلان سلطات الاحتلال حالة التأهب القصوى في القدس المحتلة ومحيطها تحسبا لهجمات فدائية فلسطينية إثر ورود معلومات استخباراتية تفيد بأن فلسطينيين قادمين من رام الله يعتزمون القيام بعملية فدائية في المدينة.
وأعلنت مصادر إسرائيلية أنه تم نشر عدد كبير من قوات الأمن والجيش الإسرائيلي وأقامت حواجز تفتيش في المنطقة للحيلولة دون مرور الفدائيين





























