دعا رئيس الحكومة العراقية المؤقت إياد علاوي أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذين يواجهون القوات الأميركية والعراقية في مدينة النجف إلى إلقاء السلاح وإخلاء مرقد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث تتحصن فيه.
وقال علاوي في بيان تلاه مسؤولون عراقيون إن هذه الأماكن المقدسة لم تكن في يوم من الأيام عرضة لمثل هذه الانتهاكات" مشيرا إلى أن أعمال العنف هذه أدت إلى مقتل العشرات من المواطنين الأبرياء، موضحا أن مسلحي المهدي "خرقوا القانون بتحصنهم في الضريح".
وقال علاوي إن الحكومة تدعو جميع المجموعات المسلحة إلى إلقاء أسلحتها كما "ندعوهم إلى إخلاء الأماكن المقدسة".
وقد اتهم فلاح النقيب في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الدفاع العراقي ببغداد, ما أسماها جهات أجنبية بالتورط في القتال الدائر حاليا في النجف, قائلا إن عملا منظما يستهدف العراقيين بغض النظر عن التسميات.
وأضاف النقيب أن الجماعات الأجنبية الموجودة في العراق استاءت من الدعم العربي الذي حصل عليه إياد علاوي خلال جولته العربية هذا الشهر, "لذلك استعجلت هذه الأطراف بإشعال الفتنة في العراق", مؤكدا أن الحكومة العراقية لم تكن تنوي جر الأحداث إلى المستوى الذي آلت إليه.