مفكرة الإسلام: على خلفية إعلان الحكومة الموريتانية يوم الثلاثاء أنها استطاعتها إفشال 'محاولة انقلابية ثالثة', أدانت ثلاثة أحزاب موريتانية معارضة 'وضع الأزمة' في موريتانيا.
وحملت تلك الأحزاب الرئيس معاوية ولد الطايع مسؤولية تلك الأزمات, بقيامه بحملة تطهير في الجيش، داعية إلى حوار لوقف الاضطرابات المتكررة في موريتانيا.
وقال التحالف الشعبي التقدمي أكبر أحزاب المعارضة في بيان: 'إن الأزمة الخطيرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تمر بها البلاد تشكل أرضًا خصبة لكل أشكال الاضطرابات'.
وأدان التحالف 'تعنت النظام الحاكم في إدارته الكارثية لشؤون الدولة'، معتبرًا أنه 'المسؤول الوحيد عن نتائج توجهاته التي لا مخرج لها'.
ودعا الحزب المعارض إلى إجراء تغييرات حقيقية عاجلة بالتشاور مع المعارضة.
من جهته، أدان حزب 'الصواب' الذي أسسه في يونيو الماضي مقربون من الرئيس الموريتاني السابق محمد خونا ولد هيدالة عدم كفاية الأدلة التي قدمتها السلطات ضد الانقلابيين الذين أوقفوا.
ونقلت الفرنس برس قوله: إن تسوية الأزمة لا يمكن أن تمر عبر السجون، داعيًا إلى الحوار للتوصل إلى حل سياسي جذري يرسي أسس ممارسة ديموقراطية حقيقية في البلاد وقطع الطريق على العنف والعنف المضاد'.
وأخيرًا تحدث حزب التوافق الديموقراطي المنبثق عن تيار ولد هيدالة عن 'تطهير حقيقي' في الجيش, ونصح الحكومة بجعل هذه المؤسسة 'الضامنة لاستمرار الدولة' بعيدة عن 'الانقسامات والانشقاقات السياسية',,.