عام 1965
ينام شهيد الاسلام سيد قطب في احدى زنزانات السجن الحربي
ينام على ظهره ويوضع الفحم على بطنه ثم تشعل النار في الفحم
والرجل قد بلغ من العمر يومها 60 عاما لانه من مواليد 1906 من محافظة اسيوط
لحساب من ينام ذلك الذي فسر القران الكريم وقبل ان يساق سيد قطب الى حبل المشنقة
ارسل الزعيم الخالد ابو خالد وهو خالد فيها ان شاء الله ارسل الى ملك التعزير حمزة البسيوني
وما ادراك ما حمزة البسيوني الرجل الذي كان يصيح كالوحش في اثناء السجن الحربي يصيح
بأعلى صوته قائلا لو ان الله نزل من السماء لحبسته في الزنزانه رقم 14 ...لحساب من كل هذا
حمزة البسيوني يوعد من ويهدد من يهدد الله ويموت يوم العيد وكيف مات ؟
مات ميتة فيها العبرة كما مات فرعون... حمزة البسيوني لم يمت غريقا انما ضربته سيارة
وبعد ان ضرب وهو يركب سيارته في الطريق الزراعي اذا بقطعة من الحديد تنال من رقبته
فأخذ يخور كما يخور الثور والدماء تنزف فلم يستطيعوا اخراج الحديدة من عنقه
الا بعد ان فصل العنق عن الجسد فمن الذي حبس من ؟؟؟ ثم حملوا جثمان حمزة البسيوني
وذهبوا ليصلوا عليها في المسجد فوقفت الخشبة على باب المسجد وابت ان تدخل به
_____________
اعزائي الاعضاء هذا جزء بسيط جدا من الاحداث التي حصلت للشيخ عبدالحميد كشك
في سجن القلعة
وربما تعرفون هذا الشيخ الذي حفظ القران وهو في ال18 واصيب بعدها بالعمى فدعا الى الله عز وجل
حتى وافته المنية في 6/12/1996 وهو ساجد في اخر سجدة من صلاة الجمعة رحمه الله تعالى
فلمن اراد سماع الفواجع الاخرى في تلك المحاضرة فهاهو الرابط
واعجب من هذا ماقاله الرسول له عندما زاره في المنام في اول ليلة دخل فيها كشك السجن
http://media.islamway.com/lessons/ki...skinmuTaqAl.rm
ولمعرفة سيرة الشيخ كاملة في هذا العنوان
http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...&scholar_id=39
والمعذرة للاطالة
