السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
كندا تؤكد على حرية ارتداء الحجاب
وحدة الاستماع والمتابعة- إسلام أون لاين.نت/ 14-8-2004
رئيس وزراء كندا
أبدى مسلمو كندا ارتياحهم بعد تأكيد رئيس الوزراء "بول مارتن" احترام بلاده لحق المرأة المسلمة في ارتداء الحجاب حتى في الصور التي توضع في بطاقات الإقامة الدائمة بكندا.
وأصدر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية - فرع كندا (كير-كندا) بيانا صحفيا الجمعة 13-8-2004 جاء فيه: إن المجلس تلقى خطابا من رئيس الوزراء الكندي بول مارتن يؤكد فيه أن "ارتداء الحجاب حرية دينية ينبغي احترامها والمحافظة عليها".
ورحب عبد الرحمن سلمان المتحدث باسم "كير-كندا" بخطاب مارتن، معربا عن أمله في أن يتبع مسئولو الهجرة الكنديون النهج الذي حدده رئيس الوزراء.
وكتب مارتن في خطابه لـ"كير-كندا" يقول: "أرجو منكم الاطمئنان إلى أن مخاوفكم بخصوص صور بطاقة الإقامة الدائمة حظيت بعناية منا.. وإن سياسة إدارة المواطنة والهجرة الكندية تؤكد على التساهل مع المهاجرين الذين تحظر معتقداتهم الدينية خلع الحجاب".
وأضاف: "إدارة المواطنة والهجرة لا تطلب خلع الحجاب كلية، ولكن لأسباب أمنية يجب أن تكون ملامح الوجه كلها ظاهرة في الصور الضوئية".
ويأتي خطاب مارتين بعدما أصدر "كير-كندا" شكوى لحالات سيدات مسلمات عديدات طلب منهن مسئولو الهجرة الكنديون عند مرفأ دخول "بيري ترديو" خلع حجابهن في صورة بطاقة الإقامة الدائمة.
وقال "كير-كندا" في شكواه التي صدرت يوم 24-6-2004: "أثارت هذه الحالات قلقا حول وجود سياسة منهجية للتمييز ضد المهاجرات المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب" عند مرافئ الدخول.
وطالبت الرسالة قادة الأحزاب الكندية كافة بتوضيح موقفهم من مسألة حق المرأة المسلمة في ارتداء الحجاب.
من جهته رحب ستيفن هاربر زعيم حزب المحافظين المعارض الكندي بخطاب رئيس الوزراء الكندي.
كما رد جاك لايتون زعيم الحزب الديمقراطي الجديد المعارض أيضا على مطلب كير-كندا بتأكيد تأييده لقضية لحركة العقيدة.
وقال لايتون: "الحزب الديمقراطي يدعم بقوة حماية الحقوق الرئيسية الخاصة بحرية العقيدة والتعبير في كندا. ونعتبر تصرف موظفي الهجرة (المذكور في شكوى كير) انتهاكا لهذه الحقوق".
يُشار إلى أن عدد مسلمي كندا تضاعف في العقد الأخير ليصل إلى ما يقارب 600 ألف مسلم من بين عدد سكان البلاد البالغ 30 مليون نسمة؛ بما يجعل الإسلام من أسرع الديانات نموًّا في كندا.
ويظهر إحصاء للسكان نشر في مايو 2003 أن الإسلام هو الديانة رقم واحد بين العقائد والديانات غير المسيحية في مقاطعة كيبك بكندا. وعزا الإحصاء هذه الزيادة الكبيرة في عدد المسلمين إلى الهجرة المتصاعدة إلى كندا من دول جنوب آسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط.
مارأيكم؟؟؟
ألا يدعو هذا إلى التفاؤل؟؟؟
ما أحلى الإنسان أن يعيش على الأمل ويرى بوادر إيجابية من هنا وهناك...
قد يكون هذا ليس كافياً لرفع الظلم عن المسلمين في العالم...
ولكن علينا أن نقرأ هذا لنجدد الأمل فينا ونرفع الظلم عن المسلمين في العالم...
أرجو من كانت عنده أخبار إيجابية عن المسلمين أن يضيفها هنا (مع أنها قليلة للأسف ولكنها ستكون مشجعة أليس كذلك؟؟؟)...
و السلام مسك الختام ..






























.