نعم أفتخر بأني أشجع هذا الفريق المذهل بمعنى الكلمة ..
أفتخر بأن لدينا مدرب رااااائع جداً جداً جداً وصاحب عقلية مذهلة ..
أفتخر بأن الأستاذ [ بيركامب ] هو حبّي الأول وسبب عشقي للأرسنال ..
أفتخر بأن الغزال الفرنسي هو حبّي الدائم ..
أفتخر بأن فييرا هو القائد ..
أفتخر بأن بيريس هو من يشجّعني على الاستمرار في حبّي للأرسنال ..
أفتخر بأن سيسك في مثل عمري .. :ضحكة: ..
أفتخر بأن لدينا موهبة كـ رييس ..
أفتخر بأن لدينا صخرة كـ آشلي ..
أفتخر لكوني مشجّعاً للمدفعجيّة ..
## .. بداياتي .. ##
بداية عشقي للأرسنال كانت في عام 98 , كنت عاشقاً كبيراً للبروفيسور الهولندي دينيس بيركامب , كنت أبحث عن الفريق الذي يلعب به هذا الرائع , اكتشفت أنه الأرسنال , تابعت الأرسنال فشدّني أنيلكا آنذاك والذي كان كـ هنري الآن , كان هداف ونجم الفريق وشدّني أيضاً فييرا بسبب هدفٍ له .. نعم هدف .. !! ..
كنت أحب بارلور ويا ليتني لم أحبه .. :غضب: !! .. أوفرمارس .. كيف لي أن أنساك يا من رسمت البسمة في وجهي .. إيمانويل بيتي .. كنت راائعاً .. الكابتن توني أدامز كان قائداً بحق , مجموعة اللاعبين في ذاك الوقت كانت محبوبة , في نهاية الموسم أحرز الأرسنال البطولة ففرحت كثيراً وزاد حبّي لهذا النادي , نال بيركامب جائزة اللاعب الأفضل في موسم 98 فازددت عشقاً للأستاذ الهولندي .
في الموسم التالي انتقل نجمنا أنيلكا إلى مدريد .. حزنت لفراقه لنا لكني أعرف أن هذا ليس نهاية المطاف , تابعت فريقي المفضّل في بطولة الأبطال الأوروبيّة .. كنا في مجموعة قويّة تضم برشلونة وفيورنتينا وفريق آخر .. خسرنا مع فيورنتينا بهدف باتيستوتا وخسرنا أمام برشلونة برباعيّة .. حزنت جداً لخروج الأرسنال , لم أكن أعرف أن هناك كأس الاتحاد الأوروبّي , في يومٍ من الأيام كنت أقلّب بين القنوات فإذا هي مباراة أرسنال ضد لنس .. تعجّبت كثيراً لهذه المباراة .. كيف يشارك وهو خارج البطولة , عرفت بعد ذلك أنها بطولة أخرى .. شاهدت الأرسنال في الهايبري أمام لنس الفرنسي .. شاهدت إبداع الهولندي دينيس الشقيّ .. شاهدته كيف يسجّل هدف الفوز .. أتت مباراة الإياب في فرنسا وفزنا بها 2 – 1 وتأهلنا .. ذهبنا للنهائي .. أعددت العدّة لمباراة غلطة سراي في نهائي كأس الاتحاد .. استخدمت ولبست كل ما هو للأرسنال لأكون حاضراً أمام شاشة التلفاز لاشجع هذا الفريق .. بعدما تجهّزت وأعددت العدّة حِيل بيني وبين مشاهدة المباراة .. حاولت أن أشاهدها لكن لا فائدة [ شخص واحد منكم يعرف لماذا
## .. عام البطولات .. ##
هو العام الذي كسبنا فيه الدوري والكأس .. يا له من عام رائع .. فزنا بالبطولة على أرض الأولد ترافورد وبهدف ويلتورد .. كانت السنة الأخيرة لـ توني أدامز قبل اعتزاله .. أصيب بيريس أمام نيوكاسل وغاب قرابة الـستّة شهور وكانت كالمصيبة حيث أنه كان في أوج عطائه .. أصبح تيتي نجماً للفريق .. عرفت قدراته من خلال هدفه على بارتيز .. انتهى الدوري وفزنا به .. كنّا على موعد مع الفرحة أمام تشلسي في مباراة الكأس .. ليونبيرغ وبارلور هما من أحرزا الهدفين لنفوز بالكأس ونحقّق الثنائية للمرة الثانية .. بقي لنا دوري الأبطال الذي هو عقدة بالنسبة لنا ولا يزال كذلك .. خرجنا من فالنسيا في دور الستة عشر للمرة الثانية وبأقدام جون كارو اللاعب الذي أكرهه جداً بسبب أرسنال .
## .. كبوة جواد .. ##
هذا هو عنوان موسم 2002-2003.. كنا قريبين من تحقيق اللقب لولا الأمتار الأخيرة .... في مباراة ليدز يونايتد تقدم كيويل في الدقائق الأولى من الشوط الأول .. تعادلنا فطرت من الفرحة .. أحرزوا الهدف الثاني فلم أفقد الأمل فتعادلنا لكن أتى الهدف المحطّم للقلوب وهو هدف فيدوكا .. أنهى أحلامي كلها .. انتهت المباراة ولم أصدّق أننا فقدنا الأمل في المنافسة على اللقب .. يقولون دقيقة صمت لكني أقول ساعات صمت عشتها بعد هذه المباراة .. لم أصدق ماذا حدث .. وسوست وحدثتني نفسي أن لنا أمل بالمنافسة .. لم أفقد الأمل إلابعد فوز المان على إيفرتون في الجولة الأخيرة أي بعد انتهاء الدوري وبعد تسليم الكأس .. في تلك اللحظة عدت للواقع المُرّ بخسارتنا للّقب .
دوري الأبطال كان بالنسبة لي كالعقدة ولا يزال كذلك .. خرجنا من دور الستة عشر .. فازددت حزنا وكآبة ..
بقي لنا الكأس فقابلنا ساوثامبتون وكنا قد فزنا عليهم بستة أهداف قبل اسبوع من مباراة الكأس .. اعتقدت أنها مباراة في قمّة السهولة .. شاهدت المباراة وفزنا وصفّقت لهذا الفريق الرائع .. أنساني ضياع الدوري بعض الشيء .
## .. الكبير كبير ..! .. ##
عاد الأرسنال البطل في عام-2004 -2003 .. عاد الأرسنال الذي لا يقهر .. لم نُقهر في الدوري أبداً .. 38 مباراة دون هزيمة [ ما شاء الله ] .. الدوري أصبح في الجيب وبقيت البطولة العقدة .. كنا من أفضل 3 فرق في العالم لذا كنا مرشّحين فوق العادة لتحقيق اللقب .. القرعة قالت بأننا سنقابل تشلسي .. صرّح جون تيري بأنه يريد أن يلعب ضد الأرسنال ليمرّ إلى دور الأربعة .. استهزأت بكلام جون وقلت : لم يفوزوا علينا داخل إنجلترا .. سيفوزون خارجها .... أتت مباراة الذهاب خرجنا منها بفوز معنوي .. مباراة الإياب جاءت .. استعددت لها .. تابعت الشوط الأول .. انتهى بتقدمنا بهدف .. قلت : فزنا ..
.. لكن أتى الشوط الثاني ليقلب كل التوقعات .. تعادل لامبارد .. خرج هنري .. الحال عصيب والجرح عميق .. أتي بريدج بهدف الفوز .. حلت المصيبة .. فقدت الأمل بالفوز .. شعور غريب جداً .. قهرني المراقب خوباج عندما وضع في توقيعه [ وداعاً للفريق المحلّي ] لكن هذا هو الواقع ..
## .. أحبّك يا أرسنال .. ##
بدأنا هذا الموسم بالتحضيرات والمباريات الودّية .. لعبنا مباراة الدرع أمام المان بالشباب .. عشقت هذا الفريق لحد الجنون .. سحقنا المان بالشباب واطمأننت بأن المستقبل سيكون رائعاً بوجود سيسك ورييس وباقي النجوم .. أحبّك يا فييرا يا رمز الوفاء .. الكل بدأ يشتمك .. الكل وصفك بالخائن حتى رئيس رابطة الأرسنال ومحرريها إلا أنا .. تعلمت أني لا أصدق أي شيء في كرة القدم دون أن أرى بنفسي .. قلبي يقول لن تذهب .. هذا ما حدث فعلاً وتظل رمزاً للوفاء مهما قيل عنك .. بدأ الموسم الجديد .. الجوديسون بارك هو من استقبل الأبطال .. بدأنا المباراة بهدف للبروفيسور الهولندي .. أتى الهدف الثاني من رييس وتوالت الأهداف ووصلنا إلى الرقم 41 بدون هزيمة .. كان فوزاً كاسحاً .
مباراة الأمس أمام ميدلزبره .. توقعتها سهلة حسب معطيات الشوط الأوّل .. بدأ الشوط الثاني وبدأت تخبطات ليمان .. أحرزوا هدفين فجلست حزيناً .. كنت واثق بأن الأرسنال لن يصمت أبداً .. كيف لا وهو يريد تحطيم الأرقام القياسيّة
أتى هدف بيركامب .. آآه يا بيركامب .. لن أوفيك حقك أبداً أبداً .. زدت ثقةً بأن الأرسنال سيحرز هدف التعادل .. دخل بيريس فانقلبت المباراة رأساً على عقب .. أحرزنا هدف التعادل فطرت فرحاً بهذا الهدف .. 20 ثانية بعد ذلك , أتى هدف رييس فاعتقدت لوهلة أنه إعادة لهدف بيريس لكني رأيت رييس طائراً من الفرحة فطرت معه ولم أصدق ماذا يحدث .. أدهشني مستوى الأرسنال اليوم ولي الشرف بأن أكون أحد عشّاق هذا الفريق الراااائع .. أرسنال .. كم أعشقك ..
نعم أفتخر بأني أحد عشاق هذا النادي العظيم .. أفتخر بذلك ..
تحيّاتي وأمنياتي لكم بالتوفيق والسداد ..
............................
............................