هل عادت الحمقاء تخطب ودّكم ..
فأبيتم الانكار والتشجيبا ..
ونظرتم المرآة تعكس ذاتها ..
ونسيتم النيران والتعذيبا ..
وبدا لكم فيها الغرور سلامة ٌ ..
فعلامَ يبقى ذلك التأنيبا ..
كنتم .. قليل .. مالكم كنتم هنا ..
وغداً .. أأين الوعدُ يا تعريبا ..
حطمتم الاخلاق في وجدانكم ..
ووجدتم الاحسان قي التخريبا ..
حقاً هداكم باريء الخلق الذي ..
يردي المنايا .. حيث لا تثريباً ..
3 مايو 2004