عضو نشيط
عشرة تمنع عشرة
سورة الفاتحة ... تمنع غضب الله
سورة يس ... تمنع عطش يوم القيامة
سورة الدخان ... تمنع أهوال يوم القيامة
سورة الواقعة ... تمنع الفقر
سورة الملك ... تمنع عذاب القبر
سورة الكوثر ... تمنع الخصومة
سورة الكافرون ... تمنع الكفر عند الموت
سورة الاخلاص ... تمنع النفاق
سورة الفلق ... تمنع الحسد
سورة الناس ... تمنع الوسواس
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين"
اخوووووووووووكم التنييييييييييييين
عضو متواصل النشاط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الفاضل / al_tneeeeen
بارك الله فيك وجعل ماتقوم به من جهود في ميزان حسناتك
وجدت لاحد الاخوة الافاضل في ملتقى اهل القران رد على هذا الموضوع اردت ان انقله لكم.
"تحذير من نشرة مكذوبة في فضل بعض سور القرآن"
الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله، و على آله و صحبه و من والاه، وبعد:
فقد وجدت قبل بضعة أيام في بيتنا ورقة كتب عليها حديث منسوب إلى رسول الله-صلى الله عليه و سلم-، و يقوم
على توزيعها عوام من الناس، و لكن ما إن تطالعها إلا و يأتيك سؤال حول مدى صحة ذلك الحديث؛ خاصة و قد كتب
على الورقة الأمر بتوزيعها عشرة مرات، و هذا التقييد العددي–بلا شك- من علامات الوضع الحديثة في مثل هذه
النشرات المكذوبة، و الله اعلم.
و هذا نص ما جاء في تلك الورقة
(قال رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم:
"عشرة تمنع عشرة
سورة الفاتحة...تمنع غضب الله
سورة يس...تمنع عطش يوم القيامة.
سورة الدخان...تمنع أهوال يوم القيامة.
سورة الواقعة..تمنع الفقر.
سورة الملك..تمنع عذاب القبر.
سورة الكوثر تمنع الخصومة.
سورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت.
سورة الإخلاص تمنع النفاق.
سورة الفلق...تمنع الحسد.
سورة الناس..تمنع الوسواس."
أرسلها إلى عشرة من أصحابك أمانة في ذمتك و ستسأل عليها يوم القيامة(لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)لم يدع بها مسلم في شيء إلا قد استجاب الله له.
وزعها على كل من عندك و لك الأجر و الثواب.) انتهى.
فلما قرأتها بتمعن استبعدت أن يكون هذا الحديث ثابتا؛ فليس عليه نور الحديث الصحيح، المهم أني راجعت بعض
الكتب التي اعتنت بذكر الأحاديث الصحيحة في فضائل القرآن، و في فضائل بعض السور خصوصا، فلم أجد لهذا الحديث
أصلا، إلا أن بعض السور-التي ورد ذكرها فيه-قد ثبت فضلها من أحاديث أخرى صحيحة؛ لكن ليس بمثل هذه الصيغة,
ثم إن في هذه النشرة إلزام للناس بإرسالها إلى عشرة من الأصحاب؛ و إلا ستسأل عنها يوم القيامة، و هذا باطل لأنه
لم يرد أصلا في هذا الحديث الضعيف أو الموضوع، و الأمر إنما يثبت بنص من الكتاب و السنة، و لا يعدو أن يكون ذلك
الأمر من المدرج؛ لكن في حديث ضعيف أو موضوع، ثم إن هذا الأمر يناقض ما جاء في نهاية النشرة:"وزعها على كل
من عندك و لك الأجر و الثواب"، وقد ذكر بعض العلماء أن أحد الوضاعين كان يضع الأحاديث لترغيب الناس في القرآن
الكريم، و لكن كما قال العلماء: "أن في الصحيح الثابت غنية و شغل عن غيره"، و كما هو مذهب المحققين من أهل
هذا الشأن:" أن الحديث الضعيف لا يعمل به حتى في فضائل الأعمال"، فكيف لو كان الحديث موضوعا لا أصل له، و هل
ترغيب الناس في القرآن-الذي اتخذه أغلب المسلمين مهجورا-يكون بوضع الأحاديث المكذوبة عن النبي-صلى الله
عليه و سلم-؛ و كأن السنة قد خلت من الأحاديث التي فيها ترغيب في قراءة القران و ترهيب عن هجرانه، و الحق
الذي لا مرية فيه أن السنة الصحيحة تزخر بالأحاديث الكثيرة في فضل قراءة و حفظ القرآن عموما، و في بعض السور
خصوصا، و أنبه هنا أن القرآن كله فاضل لأنه كلام الله جل و علا، و كون بعض السور أو بعض الآيات فاضلة؛ فهي من
المفاضلة النسبية، و أيضا مثل هذا لا يثبت إلا بحديث صحيح.
و لغرض تنبيه إخواني من مثل هذه النشرات، و التي تكثر في مثل هذه الأزمان، قيدت ما سبق أعلاه، و من كان له
زيادة علم فليسرع به إلينا و جزاه الله خيرا، و ربما في مقال لاحق أسرد للإخوة بعض الأحاديث الثابتة في فضل القرآن
عموما، و في فضل بعض السور خصوصا، و لو طبعت جملة منها على شكل مطوية و وزعت على عامة الناس لكان
في ذلك أكبر الفائدة و النفع و الله المستعان.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك
عضو نشيط
مشكوووووووور اخوي Ceaser على التنبية ولكني لم اطرحها على انها حديث ولم الزم بها احد ولكن وضعتها فقط للفائدة وان كان هناك اي مشكلة بهذا الموضوع فلامانع لدي من حذفة او اغلاقه
المهم هي الفائدة
اخووووووك التنيييييييييين
ضوابط المشاركة
