وفي تطور آخر أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية مساء أمس في بيان لها أنها وظفت كافة طاقاتها لإطلاق سراح صحفيين فرنسيين تحتجزهما جماعة مسلحة في العراق. ودعا المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إلى إطلاق سراحهما.
وفي نفس السياق ناشدت هيئة علماء المسلمين في العراق مساء أمس الجماعة التي تحتجز الصحفيين الفرنسيين إطلاق سراحهما. وقال عضو الهيئة الشيخ عبد الستار عبد الجواد للجزيرة "إن موقف فرنسا من قضية العراق معروف منذ البداية, موقفها قوي ومضاد لقوات الاحتلال".
وأعرب الشيخ عبد الستار عن رفضه اعتماد مبدأ الاختطاف للوصول إلى الأهداف معتبرا أن "هناك طرقا أخرى كثيرة "مشروعة " يمكن اعتمادها للوصول إلى هذا الهدف.
وأعلنت جماعة تطلق على نفسها "الجيش الإسلامي في العراق" في شريط فيديو وبيان تلقتهما الجزيرة إنها تحتجز رهينتين فرنسيين. وقالت إن الرهينتين هما كريستيان شنو وجورج مالبرينو.

أحد الفرنسيين المختطفين كما ظهر في الشريط
وطالبت في بيانها فرنسا بإلغاء قانون الحجاب الذي وصفته بأنه ظلم وعدوان على الدين الإسلامي والحريات الشخصية، وأمهلت الجماعة فرنسا 48 ساعة للرد على هذا الطلب.
وفي ملف الرهائن ظهر 12 رهينة نيباليا تحتجزهم مجموعة أنصار السنة المقربة من القاعدة في العراق, في شريط مصور بثه موقع على شبكة الإنترنت, ليتحدثوا عن كيف خدعتهم "الأكاذيب الأميركية" للعمل في العراق.
وقرأ أحدهم بصعوبة نصا بالإنجليزية كيف تم تجنيدهم للعمل مع القوات الأميركية قائلا "نحن هنا بموجب صفقة مع الجيش الأميركي بواسطة شركة أردنية. عرض الأميركيون على كل منا 2500 دولار".
وأضاف "نطلب من أي شخص يريد التوجه إلى العراق ألا تغره الرواتب العالية لأن الأمر ليس حقيقيا وأميركا تكذب".
المصدر :الجزيرة + وكالات