كمصدر للطاقة النظيفة : عالم استرالي ينجح في إنتاج الكهرباء من الموز التالف !!
كانبيرا : تمكن عالم استرالى من صنع مولد للكهرباء يستخدم الموز المتحلل كوقود ، مما قد يساهم فى إنشاء محطة كهرباء صديقة للبيئة .
فقد قام بيل كلارك استاذ الهندسة في جامعة كوينلاند بترك الموز يتحلل في اقبية محكمة الاغلاق ، ثم استخدم غاز الميثان المنبعث من عفونتها في تغذية مولد كهربائي.
وقد جاءت الفكرة لبيل كلارك عندما طلب الاتحاد الاسترالى لمنتجى الموز منه تقديم افكار عن اعادة استخدام الموز الذي لا يباع بسبب صغر حجمه او اصابته بعطب ، والذى يتوفر بكثرة في كوينلاند ، ويمكن ان يكون مصدرا مدهشا للطاقة البديلة.
ويقوم هذا الباحث الان بالعديد من الدراسات للتعرف على الوقت اللازم للموز لانتاج الميثان والكمية التي ينتجها من هذا الغاز ، وذلك عن طريق هرس وضغط الموز لاكتشاف وسيلة التحلل الاكثر فاعلية ، وما هى الانزيمات التى تسرع العملية.
وفى نفس الاطار ، طور باحثون أمريكيون خلايا كهربية تعمل بقوة البروتينات النباتية من السبانخ ، ومن المتوقع ان تكون الخلايا الكهربية الشمسية الطبيعية التي تحول الضوء الى طاقة كهربية، فعالة ومنخفضة التكلفة عند الانتاج التجاري . فقد قام الباحثون بعزل بروتينات تمثيل ضوئي من نبات السبانخ ووضعوها بين طبقتين من مادة موصلة، وعندما يسقط الضوء على هذه الخلايا البروتينية يتولد تيار كهربي.
وأوضح احد الباحثين أن عملية استخلاص البروتينات من النبات لم تكن سهلة فهذه الجزيئات شديدة الدقة وقد تتوقف عن العمل عند ازالتها من بيئتها الطبيعية ، لذلك قام الباحثون بحفظ هذه البروتينات عن طريق خلطها بجزيئات تشبه الصابون... وهذه الجزيئات تشكل درعاً حول البروتينات المنتجة للطاقة وتجعلها تعتقد انها لا تزال جزء من النبات أو لاتزال في بيئتها الطبيعية .
كما قام الباحثون بوضع طبقة رقيقة من تلك البروتينات على رقيقة من الذهب متصلة برقيقة شفافة من معدن موصل للكهرباء، ثم غطوها بطبقة من مادة عضوية موصلة. وعندما سلطوا الضوء على هذه الرقائق المتوالية، طردت البروتينات الالكترونات التي تمر بدورها في الطبقة السفلية وكونت تياراً كهربيا .
منقول ......
شرح كيفية تشغيل ملف الترجمه على الفلم (بدون دمج) الشرح بالتفصيلPDF
