الأن الى صلب الموضوع ^^
حقائق بيننا نحن العرب مع الجان والخزعبلات
!! :
تسخير الجان وسيلة سريعة للثراء
العرب ينفقون 5 مليارات دولار سنويا على المشعوذين :
رجال أعمال وفقراء .. مثقفون وأميون .. مرضى وعانسات ضحايا الوهم والسحر والشعوذة:
نصف النساء العربيات يؤمن بالسحر والخرافة، وحوالي نصف مليون دجال يمارسون أنشطتهم سراً وعلانية في الدول العربية، فيما ينفق العرب نحو 5 مليارات دولار سنوياً على المشعوذين.
ووفقاً لدراسة علمية ميدانية أجراها الباحث المصري د. محمد عبدالعظيم، فإن مئات الآلاف من العرب يدعون علاج الأمراض بتحضير الأرواح وبالقرآن والكتاب المقدس. وبرأيه فإن الناس لا يلجئون إلى الخرافة، ويتعلقون بأوهامها إلا حين تضيق في وجوههم أبواب الأمل، وتحاصرهم الشدائد، كاشفاً أن هناك أعداداً متزايدة من الدجالين ليصل الأمر بحسبة بسيطة إلى معدل دجال لكل ألف عربي!!!!
أما في دبي فقد أشارت إحصائية رسمية حديثة إلى أن حجم الجرائم الاقتصادية في الإمارة قد بلغ 1,4 مليار درهم في عام 2001، مما يعتبر مؤشراً خطيراً ينذر بآثار سلبية على الاقتصاد الوطني جراء زيادة معدلات ضحايا عصابات مضاعفة الأموال باستخدام أساليب السحر والشعوذة، وذلك طمعاً في الحصول على المال السهل.
ومن أشهر قضايا عمليات النصب بمضاعفة الأموال، والتي اشتهر بها في المنطقة الأفارقة خصوصاً، فكانت تلك التي تعرض لها أحد البنوك، إذ تمكنت عصابة من المشعوذين من الاستيلاء على حوالي 900 مليون درهم، عندما أوهمت هذه العصابة مدير البنك بقدرتها على مضاعفة أموال البنك من خلال عمليات السحر والشعوذة.. واستحضار الجان ..
ولا ترتكب جرائم السحر والشعوذة في حق الأميين والسذج وقليلي الخبرة فقط, والعانسات والمطلقات، بل إن العديد من الضحايا هم على قدر عال من التعليم والخبرة، فضلاً عن أن كثيراً من المتزوجات يلجأن لأساليب الدجل والخرافات بسبب الغيرة ورغبة في الاستحواذ على قلوب أزواجهن.
ولعل أغرب قصص الشعوذة، تلك التي حدثت لست مواطنات إماراتيات عندما تعرضن للنصب على يد مشعوذ ذهبن إليه لحل مشكلتهن من الوقوع في فخ العنوسة، فطلب منهن مليون و200 ألف درهم مقابل عمل سحر يخلصهن من العنوسة، ولكن مشكلتهن لم تحل، فبادرت اثنتان منهن بتقديم بلاغ للشرطة بالواقعة.
ويحكى البعض عن تجربة (م• ح) أحد التجار الخليجيين قوله: تلقيت اتصالات من أحد الأشخاص النيجيريين وأخبرني بمقدرته على مضاعفة الأموال، وتم الاتفاق على مضاعفة مبلغ 96 ألف دولار لتصبح 28 مليون دولار، واتفقنا أن تتم العملية بغرفتي في أحد الفنادق بدبي، وطلبت منه أن يقوم بالتجربة أمامي حتى أقتنع ثم أسلمه المبلغ المتفق عليه، فوافق الشخص، وفور وصوله إلى الغرفة أخرج ثلاث ورقات سوداء اللون من جيب سترته كان يحفظهما داخل مظروف وقام برشها بمادة معينة كانت معبأة في حقنة وبعد غسلها بالماء تحولت الى ورقة نقدية من فئة 100 دولار، وسلمها لي لأتأكد من حقيقتها، بعدها وافقت على إتمام العملية وأعطيته المبلغ كاملاً وأخبرني أن العملية تحتاج إلى بعض الوقت فاستأجرت له غرفة في نفس الفندق، ولكن في اليوم الثاني لم أجده في غرفته، وعلمت من موظف الاستقبال أنه طلب سيارة أجرة لتقله إلى المطـار. وأضاف: لم أبادر إلى إبلاغ الشـرطة ففي ذلك إحراج لي ولمركزي المالي، فآثرت السـكوت وعدم إخبار أسـرتي، ولكني تعلمت من هذه الحادثة درساً لن أنسـاه طوال حياتي.
إن مكمن الخطورة فى انتشار ظاهرة الاعتماد على الخرافات واستحضار الجن فى الوطن العربى يتمثل أولاً في أن هذه الجرائم ترتكب من قبل عصابات متخصصة غيرت من طبيعة نشاطها المحدودة لتتمكن من اختراق المجتمع بهذا الأسلوب، ثانياً في ضخامة المبالغ المالية المتحصلة من هذه العمليات، والتي غالبا ما تكون بالعملات الصعبة، وثالثاً أن شرها يشمل معظم فئات المجتمع من المثقفين والأميين والرجال والنساء وأصحاب الثروات وحتى تلك الفئة التي تعيش على الكفاف، فهذه الفئات يمكن أن يكونوا ضحايا المشعوذين الذين يدعون بقدرتهم على علاج الأمراض المستعصية ومضاعفة الأموال والتوفيق فى الزواج ، الا أن أكثر الفئات عرضة للوقوع في فخ المشعوذين هم النساء لإحجامهم في الأغلب عن إبلاغ الشرطة خشية تعرضهم للإحراج أو الفضيحة .
الشاملة نت
انتشار ثقافة الجن وسيطرة الخرافة. .على المجتمع المصرى
"274" خرافة.. هي إجمالي الخرافات التي تحكم عدد كبير من المصريين وتسيطر علي كل شئ في مصر.. نعم 274 خرافة يستيقظ عليها النائمون.. وينام عليها المستيقظون.. 274 خرافة سيطرت علي الجهلاء والمثقفين.. الحكام والمحكومين..
الدراسة الميدانية التي أجراها فريق بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والتي شارك فيها الباحثان "نجيب إسكندر ورشدي منصور" فجرت العديد من المفاجآت حيث توصلت إلي أن 63% من المصريين يؤمنون بالخرافات بينهم 11% من المثقفين والرياضيين والفنانين والسياسيين.
وهي نفس النتيجة التي خرج بها الباحث محمد عبدالعظيم في دراسة علمية له حيث توصل إلي أن 31% من المصريين بينهم من يحتل المناصب العليا يؤمنون بتقمص الأرواح وأن الاعتقاد بالجان والعفاريت أصبح من المعتقدات الأساسية في حياة المصريين الذين يعتقدون بسيطرة الجن علي تصرفاتهم وهناك أكثر من مليون و200 الف مواطن في مصر يعتقدون بتصنيف الجن الى أزرق وأحمر كما يعتقدون أن الحذاء القديم الملقي بالشارع هو الدواء الوحيد الناجح للوقاية من الجن والعفاريت الذين يسكنون المقابر والمنازل المهجورة وأن 75% من المصريين يتحاشون ضرب القطط والكلاب ليلاً لاعتقادهم أن العفاريت تتشكل في أشكال هذه الحيوانات كما يعتقدون ان الجان قادر علي الزواج من النساء والعكس بل والانجاب منهم.. وقالت الدراسة إن 60% من النساء يؤمن بضرورة وضع كف في شعر الطفل حتي لا يصاب بالحول وأن 47% من المصريين يؤمنون تماما بأن رش المياه وراء الشخص المتوفي يمنع موت أحد وراءه وأن المقص المفتوح يجلب النكد.. ووضع المقص تحت رأس النائم يمنع الكابوس وهناك ماهو أطرف وأغرب من ذلك حيث يعتقد 60% من المصريين أن حرق الخنفسة في الشقة غير المسكونة يجلب لها السكان وأن تعليق حذاء طفل علي جدران المنزل يجلب السعادة لسكانه..
أيضا دراسة الباحث محمد عبدالعظيم أكدت علي أن 30 الف شخص في مصر يدعون علم الغيب وقراءة الفنجان والكف كما يؤمن 70% من المصريين بقدراتهم الخارقة في معرفة ما يخبئه لهم القدر من أحداث فضلاً عن قدرات أخري منها علاج المرضي بالأرواح .
الباحثة اكرام زايد أيضا، قالت في دراسة لها حول الخلفة إن 60% من النساء ترين أنه علي المرأة التي يتأخر حملها أن تذهب الي "الدحريجة" لتتدحرج سبع مرات لعلها تحقق أملها في الإنجاب فالمرأة التي لا تنجب في الشرقية مثلا تقوم بزيارة تمثالين لرجل وامرأة وتحتضنهما تحت ملاءة ثم تستحم وتكسر زيراً من أجل الانجاب..
في واحة سيوة هناك ضرورة لان تستحم العروس في نبع من الماء ليلة عرسها اعتقاداً من الأهالي بوجود قوة تكسبها الخير والجمال وتبعد عنها الشر كما يؤمن 93% من نساء الريف المصري بما يسمي بالمشاهرة وهو عدم دخول أي رجل حليق الذقن علي المرأة بعد ولادتها بـ 40 يوما وكذلك عدم الدخول بلحم غير مطهي والا منع عنها اللبن أو تتأخر في حملها التالي.
وأن 62% من البنات في مصر يؤمن بضرورة عدم التحديق في المرآة ليلا حتي لا يفوتهن قطار الزواج.. وأن أكثر من "50%" منهن مازلن يعتقدن في صحة قرص ركبة العروس في ليلة دخلتها حتي تصيبهم العدوي ويتزوجن في وقت قريب بعدها ومن تلحس بطن الضفدعة تستطيع الزغردة. وأن أي بنت تأكل سمكا أو لبنا يوم الأربعاء تتجنن فوراً.
وأن "90%" من المصريين حسب ما أورده البحث يؤمنون أشد الايمان وحتي الآن بخرافة "الربط الجنسي" بين الأزواج. وهو ايمان لا يفرق بين أهل الريف وأهل المدينة وأنه عليهم استخدام - الأحجبة - وبالفعل يستعملها "80%" من المصريين في أغراض كثيرة منها، الحماية من المرض، وابطال تأثير العفاريت واستمالة قلب المحب، والنجاح في العمل الخ.. ولا يخشي المصريون من شيء قدر خشيتهم من "القطة السوداء" حسبما اقر "50%" والذين ينظرون الي القطة السوداء باعتبارها رمزا للتشاؤم.
أيضا يؤمن المصريون بأن الحجاب يقي من "عين الحسود" وايضا وضع قليل من الملح في كيس يعلق في رقبة الأطفال وكذلك ناب الذئب او ناب الضبع أو رأس الهدهد.
وطرق الوقاية التي وضعها المصريون للوقاية من الحسد كثيرة. منها البخور "وخمسة وخميسة" والعروسة الورقية التي يتم ثقبها بإبرة الخياطة بأسماء من يريدون منع حسدهم، وذلك بقول من عين فلان وفلان الي أن تنتهي قائمة الاسماء. ثم يتم حرق هذه العروس الورقية والاحتفاظ بناتج احراقها. ورسمه علي شكل صليب علي جبهة الشخص المحسود. وغيرها من الخرافات التي تشيع في مصر، ولعلها توضح من واقع الدراسات الميدانية التي عرضنا لها، أن الخرافة في مصر لم تعد خرافة أفراد وإنما تقف وراءها أيدي مجهولة تحترف تغييب الوعي ودفن عقل المصريين في ثلاجة التخريف.
الرجاء عدم الرد