/ شددت هيئة العلماء المسلمين السنة في العراقعلى تأييدها لاستمرار المقاومة المسلحة المشروعة ضد قوات الاحتلال إلى أن يخرج آخرجندي أمريكي من العراق.
وقال عبد الستار عبد الجبار الناطق باسم هيئة العلماءالمسلمين "الهيئة لن تتخلى عن موقفها الدائم المؤيد للمقاومة المسلحة لقواتالاحتلال ومن عاونهم حتى خروج آخر جندي أمريكي من العراق" ، موضحاً أن "كافة القوىفي البلاد (شيعية وسنية) تقوم بالتنسيق فيما بينها لإخراج الاحتلال عن طريقالمقاومة".
ومن جانبه عبر المرجع الشيعي الإمام مهدي الخالصي عن تأييده للمقاومةالمسلحة ضد الاحتلال الأمريكي للعراق ، وقال "المقاومة حق مشروع لكافة أبناء الشعبالعراقي حتى خروج الاحتلال من العراق" ، ورأى "أن الدعوة إلى تبني المقاومة السلميةالغرض الحقيقي منها تخذيل المقاومين وتيئيس الشعب العراقي من المقاومة ونتائجها"،ودعا إلى عدم الاستماع إلى مثل هذه الدعاوى التي وصفها بـ"المتخاذلة" و"الخانعة".
وأشار الخالصي من جهة أخرى إلى أن "العلماء الحقيقيين من السنةوالشيعة يعملون جنبا إلى جنب في العراق من أجل إخراج المحتل وإعادة بناء سلطة وطنيةيشارك فيها كل أبناء العراق المخلصين" ، ودعا الشعب العراقي إلى الوقوف خلف "قياداته الوطنية الرافضة للمحتل والداعية إلى مقاومته بكل سبل المقاومة وفيمقدمتها السلاح ؛ دعما وتأييدا لها في موقفها من الاستعمار وحلفائه".
وكانت قواتالاحتلال الأمريكية قد حاصرت جامع "أم القرى" مقر هيئة العلماء المسلمين السنة فيالعاصمة العراقية بغداد منتصف اغسطس الحالي ، ومنعت الدخول إليه أو الخروج منه .
وقال عضو الهيئة الشيخ أحمد عبد الغفور السامرائي "إن الجيش الأمريكي يزعم أنهيحاصر مقر الهيئة لتلقيه ضربات من المنطقة" ، مؤكداً أن المسجد مغلق وأن الجنودالأمريكيين يقومون بتفتيشه .