قصة حقيقة لفتاة في سن الزهور
تخيلوا انه في هذا الزمن هناك فتاة تعاني الكثير من الآلام ليست كل الآلام أنها الآلام النفسية وفقدان العاطفة
يتيم رغم حياة والديه تهرب ممن الآلام الواقع وحزنه إلى عالم الطفولة البريئة وتسبح بالخيل
نعم يتيمه لان أبويها منفصلان عن بعض منذ زمن بعيد وكل واحد منهم يقسوا على هذي الفتاة
إما بالكلام أو في بعض الأحيان بالضرب إما في البيت أو الأماكن العام
وفي بعض الأحيان تصل إلى الشتم والضرب بالأماكن العامة وعلى رغم من ذلك تحبهم ولا ترضى أن يجرحهم احد ولو بكلمه والذي جعل قلبي يتقطع إلى قطع حين علمت بأنها مصابه بمرض القلب والفشل الكلوي
ولن تنتهي معانتها إلى هذا الحد بال حتى إخوتها الكبار يضربونها دون سبب ويشتمونها وسبب إن الوالدين يعملونهم هكذا فهم يريدون إن يفرغوا بما داخلهم من غضب فينصب على هذه المسكين
على رغم بما يفعله إخوتها بها إلى إن مرض احدهم تجدها ممرضة له وصدقوني أن البنت تخاف حتى من صوت إخوتها الكبار حتى ولو كان بالهاتف وهذه هي الأخت الوسطي فما ادراك ما يحصل لأختها الصغرى
أنا لا يحزني شئ كثر ما قد أحزنني حال هذه الفتاة المسكينة اسأل الله أن يعافيها ويحميها وان يكون بعونها وان يشفيها من مرضها
لم أود أن اكتب لكم القصة كاملة فكتفيت بالقليل منها لان الباقي محزن كثيرا
وصاحبة القصة هي التي أخبرتني بها وأنا رأيت بعض من الأمور أمام عيني حدثت
هذا ما جعلني اكتب هذه القصة
ارجووكم يا أباء والأمهات
اعتنوا بأبنائكم فإنهم نعمه من عند الله
لا تجعلو أطفالكم سلاح الانتقام من بعض بعد الانفصال
ارجووكم ارجوا ان لا تحدث هذه القصة لاحد منكم
