السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الفاضل / ALcATRAZ بارك الله فيك على هذا الموضوع
الشيق واحببت ان اعلق بتعليق بسيط,
يقول الله تعالى في كتابه الكريم :
{وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم}
لو تفكرنا في هذه الاية لفهمنا امور كثيرة , فكتب التفسير
تكلمت عن هذه الاية الكريمة ,
تفسير الجلالين :
(وإن) ما (من) زائدة (شيء إلا عندنا خزائنه) مفاتيح خزائنه (وما ننزله إلا بقدر معلوم) على حسب المصالح
تفسير ابن كثير :
يخبر تعالى أنه مالك كل شيء وأن كل شيء سهل عليه يسير لديه وأن عنده خزائن الأشياء من جميع الصنوف " وما
ننزله إلا بقدر معلوم " كما يشاء كما يريد ولما له في ذلك من الحكمة البالغة والرحمة بعباده لا على جهة الوجوب بل
هو كتب على نفسه الرحمة .
تفسير القرطبي :
قوله تعالى : " وإن من شيء إلا عندنا خزائنه " أي وإن من شيء من أرزاق الخلق ومنافعهم إلا عندنا خزائنه ; يعني
المطر المنزل من السماء , لأن به نبات كل شيء . قال الحسن : المطر خزائن كل شيء . وقيل : الخزائن المفاتيح ,
أي في السماء مفاتيح الأرزاق ; قاله الكلبي . والمعنى واحد . " وما ننزله إلا بقدر معلوم " أي ولكن لا ننزله إلا على
حسب مشيئتنا وعلى حسب حاجة الخلق إليه ; كما قال : " ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل
بقدر ما يشاء " ,
خلاصة مايفهم من الاية ان الارزاق عند الله يقدر وينزل في الارض منها ما يشاء اذا اراد وذلك من
حكمة الله تعالى
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك