• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 2 من 2

    الموضوع: الإمام العثيمين : ليس بأيدي المسلمين ما يستطيعون به جهاد الكفار حتى ولا جهاد مدافعة (

    1. #1
      التسجيل
      21-10-2003
      الدولة
      الكويت
      المشاركات
      594
      المواضيع
      90
      شكر / اعجاب مشاركة

      Arrow الإمام العثيمين : ليس بأيدي المسلمين ما يستطيعون به جهاد الكفار حتى ولا جهاد مدافعة (

      ..

      بسم الله الرحمن الرحيم

      سُئل فقيه الزمان العلامة الإمام محمد بن صالح العثيمين

      ـ رحمه الله وطيّب ثراه ـ ما نصّــــه :

      فضيلة الشيخ : أرجو أن توضح مدى حاجة المجتمع الإسلامي للجهاد

      في سبيل الله ؟

      فأجاب : هذه الحاجة بيّنها الله عز وجل في كتابه فقال : ( وقاتلوهم

      حتى لا تكون فتنةٌ ويكونَ الدينُ للهِ ) ( سورة البقرة : 193 ) .

      فالناس في حاجة إلى قتال الكفار الآن حتى لا تكون فتنة ويكون الدين

      كله لله ، ولكن هل يجب القتال أو هل يجوز القتال مع عدم القدرة عليه ؟

      الجواب : لا . لا يجب ، بل ولا يجوز أن نقاتل ونحن غير مستعدين له ،

      والدليل على هذا أن الله عز وجل لم يفرض على نبيه وهو في مكة أن

      يقاتل المشركين ، وأن الله أذن لنبيه في صلح الحديبية أن يعاهد

      المشركين ذلك العهد الذي إذا تلاه الإنسان ظنّ أن فيه خذلانا

      للمسلمين ؛ وكثيرٌ منكم يعرف كيف كان صلح الحديبية حتى قال عمر بن

      الخطّاب : يا رسول الله ، ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟! قال :

      بلى . قال : فلمَ نُعطي الدنيّة في ديننا ؟! فظنّ هذا خذلاناً لكن الرسول

      ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا شك أنه أفقه من عمر ، وأن الله تعالى أذن

      له في ذلك فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

      " إني رسول الله ، ولست أعصيه وهو ناصري " .

      انظر الثقة الكاملة في هذه الحال الضنكة الحرجة ، يعلن هذا لهم يقول :

      لست عاصيه وهو ناصري ، سيكون ناصراً لي ، وإن كان ظاهر الصلح أنه

      خذلان للمسلمين ، وهذا يدلنا يا إخواني على مسألة مهمة ، وهي قوة

      ثقة المؤمن بربه ، فهذا محمد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في

      هذه الحال الحرجة يقول : " وهو ناصري " .

      وفي قصة موسى لما لحقه فرعون وجنوده وكان أمامهم البحر وخلفهم

      فرعون وجنوده ، ماذا قال أصحابه حين قالوا : إنا لمدركون ، قال : كلا . ما

      يمكن أن ندرك ، ( إن معيَ ربي سيهدينِ ) ( سورة الشعراء : 62 ) .

      سيهديني لشيء يكون فيه الإنقاذ ، وحصل الإنقاذ وحصل هلاك فرعون

      وقومه .

      فالمهم أنه يجب على المسلمين الجهاد حتى تكون كلمة الله هي العليا ،

      ويكون الدين كله لله ، لكن الآن ليس بأيدي المسلمين ما يستطيعون به

      جهاد الكفار حتى ولا جهاد مدافعة في الواقع .

      جهاد المهاجمة لا شكّ أنه الآن غير ممكن حتى يأتي الله عز وجل بأمة

      واعية تستعد إيمانياً ونفسيّا ثم عسكريّاً ، أما نحن على هذا الوضع فلا

      يمكن أن نجاهد أعداءنا ، ولذلك انظر إلى إخواننا في جمهورية البوسنة

      والهرسك ماذا فعل بهم النصارى ؟! يمزّقونهم أشلاءً ، وينتهكون

      حرماتهم ، وقيل لنا إنهم يذبّحون الطفل أمام أمه ويجبرونها على أن

      تشرب دمه ، نعوذ بالله ، شيء لا يتصور الإنسان أن يقع ، ومع ذلك فإن

      الأمم النصرانية تماطل وتتماهل وتعد وتُخلف ، والأمة الإسلامية ليس

      منها إلا التنديد القولي دون الفعلي من بعضها لا من كلّها ، وإلا فلو أن

      الأمة الإسلامية فعلت شيئاً ولو قليلاً مما تقدر عليه لأثّر ذلك ، لكن مع

      الأسف أننا نقف وكأننا متفرجون ، لا سيّما ولاة الأمور في الأمة

      الإسلامية ، والله إن الإنسان كلما ذكر إخوانه هناك تألم لهم ألماً شديداً

      لكن ماذا نعمل ؟! نشكو إلى الله عز وجل ، ونسأل الله تعالى أن يقيم

      علم الجهاد في الأمة الإسلامية حتى نقاتل أعداءنا وأعداء الله لتكون

      كلمة الله هي العليا .

      فالآن الخلاصة في الجواب : أن الجهاد واجب حتى لا تكون فتنة ؛ يعني

      صد عن سبيل الله ، ولا يستطيع أعداء المسلمين أن يدعوا لدينهم

      (ويكونَ الدينُ للهِ )( سورة البقرة : 193 ) . ولكن هذا بشرط أن يكون

      عندنا قدرة ، وليس عندنا الآن قدرة حتى ولا قدرة دفاعية مع الأسف

      فكيف بقدرة المهاجمة ؟!

      لما كان المسلمون على الحق ، ويعتمدون على ربّ العزّة والجلال ،

      ويمسكون المصحف بيد والرمح بيد ، ويقدمون المصحف على الرمح فتحوا

      مشارق الأرض ومغاربها ، وبدأ الناس يأتون إليهم من كل جانب ( إذا جاءَ

      نصرُ اللهِ والفتحُ . ورأيتَ الناسَ يدخلونَ في دينِ اللهِ أفواجاً )

      ( سورة النصر : 1-2 ) .

      بدأ الناس يقبلون على الإسلام ، لأن الإسلام دين الفطرة والقيم العالية

      والأخلاق الفاضلة ، فلو عُرضَ للناس وصُوِّرَ للناس نظريّاً وتطبيقيّاً ما أرادوا

      سواه ، لكن مع الأسف المسلمون اليوم ـ أكثرهم ـ همّهم : ماذا عندك

      من الريالات ؟ وكيف قصرك وبيتك ؟ وكيف سيّارتك ؟ هذا أكثر حال الناس

      مع الأسف ؛ ولهذا تجد الغش في المعاملات ، والكذب ، والخداع ،

      والمكر ، لأن الناس شُغلوا بما خُلق لهم عمّا خُلقوا له ، نحن خُلقنا

      للعبادة وخُلق لنا ما في الأرض جميعاً ، فشُغلنا بما خُلق

      لنا عمّا خُلقنا له .

      نسأل الله أن يحيينا وإيّاكم حياة طيبة ، وأن يبدّل الحال بخير منه

      نقلاً عن :

      اللقاء الثالث والثلاثون من لقاءات الباب المفتوح . ( صفر ، 1414 هــ )

      لفقيه الزمان العلامة الإمام :

      محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله وجمعنا به في جنّات النعيم ـ

    2. #2
      التسجيل
      11-08-2004
      الدولة
      ارض الله الواسعة
      المشاركات
      102
      المواضيع
      35
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الإمام العثيمين : ليس بأيدي المسلمين ما يستطيعون به جهاد الكفار حتى ولا جهاد مدافعة (

      بسم الله الرحمان الرحيم عليك بالاستماع الى فضيلة الشيخ العالم العامل العلامة محمد بن العثيمين رحمه الله وهو يثني على الاخوة المجاهدين في الشيشان وعلى جهادهم وزكى كذلك قادتهم وشيوخهم و اوجب على سائر المسلمين نصرتهم .الكل بما يقدر عليه ......للعلم الشريط للشيخ ابراهيم الدويش وفي اخر الشريط تجد كلام فضيلة الشيخ العثيمين...واليكم هذا الرابط http://www.islamcvoice.com/mas/open.php?cat=2&book=457
      لن ينزل الطغاة الى نهاياتهم حتى نعود نحن الى بداياتنا




    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •