بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
طلبت جماعة تحتجز الصحفيين الفرنسيين في العراق فدية مالية أو موافقة فرنسا على هدنة سبق وعرضها زعيم تنظيم القاعدة على الدول الأوروبية كشرط لإطلاق سراحهما.
وفي بيان منسوب إلى الجيش الإسلامي في العراق-القيادة العليا نشر على موقع "منبر أهل الجماعة والسنة" على الإنترنت، قالت الجماعة الخاطفة "وبعد مشاورات كثيرة" إنها ستفرج عن الصحفيين بشرط موافقة فرنسا على الهدنة التي اقترحها بن لادن أو دفع الفدية والتعهد بعدم المشاركة العسكرية والتجارية في العراق.
وأوضح أيضا أن الجماعة سترضى بتلبية مطلب واحد من مطالبها، لكنها حذرت من مغبة محاولة مهاجمتها كما حدث يوم كانت تنوي تسليم الرهينتين. وحدد البيان مهلة أقصاها 48 ساعة للموافقة على هذه المطالب.
وكان زعيم القاعدة أسامة بن لادن عرض في رسالة صوتية يوم 15 أبريل/ نيسان على الدول الأوروبية اقتراحا للسلام طالبا منها قبوله في مهلة ثلاثة أشهر.
من ناحية ثانية وصف الأمين العام لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا فؤاد علوي المحادثات التي أجراها في العراق الأسبوع الماضي لإطلاق سراح الرهينتين بأنها وصلت "لمرحلة التسليم" معتبرا أن "تصاعد أعمال العنف في العراق عقد الوضع".
يأتي ذلك بعد أن دعت الحكومة الفرنسية إلى الحذر الشديد في التوقعات بشأن مصير الفرنسيين كريستيان شينو وجورج مالبرونو المحتجزين منذ 20 أغسطس/ آب في العراق، في وقت قالت فيه إن هناك مؤشرات إيجابية حول إمكانية الإفراج عنهما.
وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال أليو ماري "طالما أن الرهينتين ما زالا في العراق فيجب أن نكون حذرين" ولكنها في نفس الوقت قالت "لدينا مؤشرات تسمح لنا بالقول إنهما في صحة جيدة والإفراج عنهما محتمل".
المصدر :وكالات