أن الملايين الخمسة من مسلمي فرنسا اللذين شغلوا بالنا وزادوا همنا ليسوا هم مسلمين
أو أن فتوى الأزهر المستهترة آتت ثمارها ويحق لنا هنا أن نهنئه على نجاحه فيما فشل فيه مصطفى كمال أتاتورك وجميع الأحزاب العلمانية التركية!?.
من ثمار الفتوى:
تقدم حزب من إحدى الدول الأسكندنافية لا أذكر من أي دولة بالتحديد بمشروع قانون يمنع مزاولة الإسلام ويخول لرجال الأمن سجن المسلمين لمجرد أنهم مسلمين!?
قامت إسبانيا بالتراجع عن خطة لتدريس الإسلام في المدارس الحكومية على غرار باقي الديانات
قامت ألمانيا بإصدار الكثير من القوانين المناهظة للإسلام والمضيقة على المسلمين
قامت فرنسا في تصعيد جديد مدعومة بفتوى الأزهر بإجبار أئمة المساجد على إلقاء خطب الجمعة باللغة الفرنسية وطردت الكثير منهم في الآونة الأخيرة لعدم إمثثالهم (في الباطن) و لإتهامهم (في الظاهر) بالإساءة إلى المرأة كما حدث مؤخرا مع الإمام الجزائري اللذي رفض أن يساوم في دينه وأظهر الإرهاب اللذي تمارسه السلطات الفرنسية على أئمة المساجد
لماذا ؟
ألم تقل لك المنظمات الإسلامية الأوروبية أن فتواك هذه بالغة الخطورة !
ألم تقل لك أن هذه الفتوى ستكون محفزا للمسؤولين الأوروبيين لهضم المزيد من حقوق المسلمين ؟
هذا ما حصل للأسف
بصفتي مواطن أوروبي مسلم أتوجه من هذا المنبر إليك أنت الأزهر...
إليك أنت يا من حلل الربا!
يا من حرم الجهاد!
يا من عرى نسائنا!
إتق الله في أمة محمد
قال صلى الله عليه وسلم :
فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها.
وإني لأظنك ممن يعمل الآن بعمل أهل النار وأدعو الله أن تتوب إلى بارئك وأن تصلح ما أفسدت قبل أن يأتيك أمر الله
عيك بالثوبة
عليك بالندم على ماسبق والإستغفار والإقلاع
وعليك بإصلاح ما أفسدت بأن تقوم برحلة رسمية إلى فرنسا وتحشد هناك أكبر عدد من وسائل الإعلام وتفاجئهم بتراجعك عن فتوى نزع الحجاب من فوق رؤوس المسلمات
قال تعالى :
فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم ./
م-الانصار
