شارع بن قويد . أمير قبيلة الدواسر . في شبابه , شجاع كريم مشهور . لا يشق له غبار .
تقدمة السن بشارع بن قويد . فلو كانت الشجاعة تقتل أحد لقتلته . شهد له تاريخ جزيرة العرب في كل مكرمة .
ولكن رغم تقدمه في السن كان في طليعة المحاربين
إلا أنه قاده الكبر ومعاد يقدر الحراك ولا القتال .
أغير على قبيلة شارع بن قويد من القوم . قبيلته كانت تسمى ( المساعره )
وكل فارس يركب جواده يلكد الفرس ويعتزي بعزوتهم ( صخافة الشول مسعري )
وقد أتت النشوة والفروسية في قلب شارع بن قويد وتذكر أيام القتال . فصاح بآعلى صوته وقال :
أعطوني الفرس أعطوني أطوني الفرس .. وهو في ذالك الوقت لا يستطيع المشيء .
وكان الرجال مشغولين عنه بالغاره .
إلا أن أحد نساء القبيلة التي كانت لا تعرفه قالت له بكلمات قويه :
وين أنت والفرس أنت عود >( كبير السن ) . قاضي .
وقد غضب شارع بن قويد من حالته . وقد تهيض من كلامها .
وقال الأبيات هذه .
1- بكيت مابين الجبل والنفودي *** وذكرتنا لي منزل قد حميناه2- تفكرت في منازل جدودي *** في عصرنا ماقد حي نزل ماه3- واليوم شبت وهانت بي عضودي *** مع الحريم ومركب الخيل عفناه4- بين الحنايا والهتف والعمودي *** وعزي لمن قل منه الجهد عزاه5- يبكن لفعلي ناقضات العهودي *** لزرفل المظهور ولاش خلاه6- لزرفل المظهور قدم الجرودي *** كم واحد بأطرافهن طرحناه8- وإن هج زمن معولجات الخدودي *** كم واحد من شوف ربعه قطعناه9- ننطح شباها والقبائل شهودي *** وإن لاح براق من الوسم زرناه10- وإن ركبنا كل قبا عنودي *** يامن بنا المصلاح لو طال ملفاه11- كل لعين كل وضحى سنودي *** ولا خلوج ضوها قدرناه12- نرعا بها في ناسحات الحدودي *** لزبر الوسمي سقى النبت من ماه13 - لي لابه وقت اللوازم زنودي *** ياسعد منهم محزمه بالملاقاهاتمنى لكم الإستمتاعمنقووول