فريق اميركي بريطاني: لا أسلحة دمار بالعراق
الجمعة 10 سبتمبر 2004م، 26 رجب 1425 هـ
فريق اميركي بريطاني: لا أسلحة دمار بالعراق
اشتباكات مع أنصار الصدر
قلق تركي
جنود عراقيون يشكلون حاجزا في أحد شوارع النجفعواصم - وكالات
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن فريقا أميركيا بريطانيا مشتركا مجموعة سينشر خلال اسبوعين تقريرا يؤكد انه لا وجود لاسلحة دمار شامل في العراق، وقالت الصحيفة بدون ان تذكر اي مصدر ان التقرير سيتوصل الى نتيجة اخيرة هي انه ليست هناك اسلحة للدمار الشامل في هذا البلد وان كان تهديد صدام حسين حقيقيا.
واوضحت الصحيفة ان التقرير سينشر خلال اسبوعين عشية المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني مما سيضع رئيس الوزراء البريطاني في وضع حساس في مواجهة المعارضين للحرب في حزبه. وكان وجود اسلحة الدمار الشامل في العراق المبرر الرئيسي الذي قدمته لندن لشن الحرب على العراق بدون موافقة مسبقة من الامم المتحدة.
وتتألف مجموعة مراقبة العراق من فريق اميركي بريطاني يضم 1400 شخص من علماء وخبراء عسكريين وفي الاستخبارات. وهي مكلفة البحث عن ادلة على ان نظام صدام حسين كان يمتلك اسلحة للدمار الشامل. وبدأ الفريق عمليات البحث في يوليو/ تموز 2003 بعد اربعة اشهر من التدخل الاميركي البريطاني في العراق.
وعلى صعيد آخرقتل ثلاثة لبنانيين بينهم امرأة يوم الجمعة في العراق "في ظروف غامضة" طبقا لما افادت معلومات اولية تلقتها وزارة الخارجية اللبنانية. واشارت المعلومات الى ان جورج بدين وكريم خوري وزوجته قتلوا في منزل احد الرجلين في بغداد. ويمتلك الرجلان مع شريك عراقي لهما، شركة تجارية كبيرة للمواد الغذائية.
اشتباكات مع أنصار الصدر
كما قتل مواطنان عراقيان واصيب خمسة اخرون في اشتباكات وقعت بين انصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وعناصر من قوات الحرس الوطني في بغداد يوم الجمعة , حسبما افادت مصادر طبية وشهود عيان، وبحسب الشهود فأن المئات من انصار الصدر كانوا عائدين من ضريح الامام موسى الكاظم اشتبكوا مع عناصر من الحرس الوطني في منطقة الاعظمية شمال بغداد.
وقال علي حسين(شاهد عيان) ان "انصار الصدر استفزوا عناصر الحرس الوطني الذين كانوا متمركزين على جانبي الجسر في منطقة الاعظمية ما ادى الى حصول تلك الاشتباكات التي استخدم فيها عناصر الحرس الوطني الاسلحة النارية".
قلق تركي
وفي موضوع ذي صلة اعربت تركيا عن قلقها الشديد ازاء وضع المدنيين وخصوصا التركمان في مدينة تلعفر في شمال العراق حيث اوقع القصف الاميركي يوم الخميس 45 قتيلا واكثر من 80 جريحا.
وقال بيان للخارجية التركية ان الوزارة بدات مساعي لدى البيت الابيض ووزارتي الخارجية والدفاع الاميركيتين مطالبة بوقف العمليات في هذه المدينة بشكل "عاجل". واضاف البيان ان "الانباء الواردة من تلعفر مثيرة للقلق ونحن نتابعها بذهول".
وتابع البيان ان تركيا طلبت من السلطات الاميركية السهر على حماية المدنيين والامتناع عن استخدام قوة "غير متناسبة" والعمل بشكل يفضي الى وصول المساعدات الانسانية والطبية الى سكان المدنية "ذات الغالبية التركمانية".
واعرب الجناح التركي للجبهة التركمانية في العراق عن الاسف ان تكون العمليات الاميركية في تلعفر التي تستهدف "الارهابيين" تسببت في نزوح خمسين الفا من التركمان عن المدينة
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=6254
