قراءة هذا الموضوع في مجلة زهرة الخليج وقد احساسة بألم بداخلي تعلمون لماذا؟لانه الواقع نتعايشه انا وانتم واحببت ان اطلعكم عليه:ماذا فعلت بك الأيام؟ الفراق قدر ..كالقاء تماما مع الفارق الكبير في الإحساس.. وللناس قدره متافاوته على استيعاب طقوس الفراق فالبعض يصاب بالخوف والبعض بالحزن والبعض بالاكتئاب والبعض يستسلم تماما ولايكون الفراق أخر فصول أو مراحل الحكايه فبعد الفراق تبدأ حياة أخرى مختلفه.. من الألم..والهروب من الأشياء..والبقايا والذات.. وللاوفياء النصيب الأكبر من الحزن والمعاناه.. فالقلوب الصادقه لاتستوعب النهايات المؤلمه بسهوله واكبر معاناة الفراق ان يشعر الانسان الوفي بالندم على وفائه حين يكتشف انه كان فريسه سهله لأناس يعتبرون الوفاء نوعا من السذاجه والغباء.. ونعود للبدايه من جديد.. ماذا فعلت بك الأيام بعدنا؟ قد لا تفعل بهم بعدنا شئ.. وقد يكون كل فعل الأيام بنا وحدنا.. لكننا نتساءل عن فعل الأيام بهم في محاوله فاشله منا للتخفيف من حدة الألم داخلنا.. ولننفي عن انفسنا صفة المعاناة من طرف واحد.. ماذا فعلت بهم الأيام بعدنا؟ لايهم.......... فماداموا قد غابوا من خارطة حياتنا فلتفعل بهم الأيام ما تشاء.. ولتبقى خلفهم مدن الحنين الدفئه وعصافير الذكرى الجميله.. *أول الهمس: من يعلم؟ قد لاتفعل بنا الأيام بعدهم أكثر مما فعلته..ونحن معهم.. *أخر الهمس:أحيانا.. يكون الفراق بدايه جديده..لحكايه أخرى أجمل..
