اهلا وسهلا فيكم يا اعضاء المنتدى الجدد و ان شاء الله احاول استرجع بعض الاعضاء القدامى في هذه القصة
-----------------------
الفصل الاول(ملاهي الموت ).
في احدى ليالي الصيف الحار و بالتحديد في ملاهي calaway park في مدينة كالجاري الكندية و قف شاب تبدو عليه امارات الحزن بجوار احدى الصدقائه الذي بدى على عكسه مبتسما ضخما و ازداد من رهبه زيه النظارات السوداء الذي يرتديها و قال لصديقه:اين ذهبت ابتسامتك يا ايثن اين ذهب زمن مزاحك و ابتهاجك؟
التفت ايثن الى صاحب النظارات وقال له:انت تعرف ماذا حصل ياهولي لقد امتلئ العالم ب وحوش بشرية كثيرة و مشاغل انست المرء صديق كفاحه وها نحن الان ننتظر دورنا في لعبة السفينة المتأرجحه و مازال مراجي معكرا من تفاهه المستوى الذي وصل اليه البعض ولعلك تدرك ما اعنيه.
اومئ ولي برأسه موفقا وقال:اتفهم شعورك وذلك لأعتزالك و عدم اسناد اي مهمة لك بعد ان افترقت عن الباقين
ولكن اين ذهب سكوال اننا على موعد معه
وصعد مع ايثن الى طرف السفينه المتأرجه وجلسا متجاورين و قال هولي:هل تعتقد ان الجميع سيقبلون دعوتك للعودة الى النادي؟
قال ايثن والسفينه بدات في التأرجح:و لم لا فانا مشتاق لهم:
((و لم لا تكون مشتاقا و هم مشتاقون اكثر))
ارتفع صوت من المقعد المجاور و استدار صاحبه وهو يقول:ولكنك تعرف الضروف.
اتسعت ابتسامه ايثن حتى انه كاد يقفز من مقعده بعد ان اصبحت السفينة تأرجح بسرعتها المعتاده وقال:سيلفر الحمد لله انك لبيت دعوتي و اتيت
التفت هولي الى سيلفر وقال:الحمدلله انك بخير الساعه الآن الواحده ظهرا و يجب ان نسر لكي نلحق بالطائرة الذاهبة الى نيويورك
و حانت التفاته من سيلفر الى لمسئول عن أمن وتشغيل اللعبة و قال: اين ذهب:
ولاحظ ايثن ان السرعه زادت من حدها و ارتفعت الصرخات من حناجر الراكبين وبالذات من هم صار السن و حدث مالم يتوقه احد منذ ان افتتحت الملاهي فقد زادت سرعه السفينه الى ان صارت تدور دورة كامله وصرخ ايثن في وجه سيلفر:يبدوا ان السفينه سوف تتحطم لذلك حوالا انت تقفزا عندما تكون السفين قريبة من سطح الارض و اقرن قوله بالفعل و قفز من السفينة الى كشك التحكم مع الآم لا تطاق من ذراعه و تبعه هولي و لكن يبدوا ان سيلفر لم يتمكن من القفز في اللظة المناسبة لان السرعه الزايدة للسفينة ادت الى فصلها من مثبتها و طارت السفينة وهي تدور دورة رأسيه على مركز لسيارات حيث اكبر عدد من الزوار و سحقتهم سحقا
وصرخ ولي:سيلفااااااااااااااار
وامتلا المكان بأصوات افرقة الامن التي تحاول ان تنقذ الاحياء و لكنهم لم يجدوا اي حي
--------