يا امة ضحكت من جهلها الامم
الحالة الجوية واخبار العمـ ???اسف الرياضة… اذ ان النشرة محفوظة عن ظهر قلب خان اسقط البعض بالقاضية …والرؤية معتمة…والضباب يلف الجنوب واجزاء من بغداد…
ان ما يتردد اليوم هو ان بريطانيا انقذت السيستاني مرتين مرة حين اجرت له عملية سلكت شرايين خمسة وهو ما يعادل اركان الاسلام الخمسة والصلوات الخمسة ومرة حين انقذت حياته ولاحظوا جيدا من مؤامرة اغتياله التي اولا دبرت في الرمادي منطقة سنية ثانيا وثالثا ورابعا وخامسا اشترك فيها تسعة اثنان وهم القادة شيعيان يتبعان لمخابرات دولة اخرى-ربما ايران- والباقي ثلاثة منهم متسللون من خارج الحدود ولعلهممن سوريا او الاردن واربعة من ازلام صدام...
والمضحك في هذه المؤامرة ان الهدف منها فصل الجنوب الشيعي ولاتعليق...سوى ان غراندايزر الرجل الحديدي افلح فيما لم يفلح فيه الرجل الاسمنتي وحصل على وعد باقامة فدرالية لاحظنا قرونها بدات تظهر في بداية تمرد السيد الصدر الذي لم نعرف لها حتى الان سببا ومغزى وكل ما نعرفه ان الرجل الحديدي الفولاذي الذي "يدلع الصدر وجماعته"... هو كفيل بالسنة لو توحدت الشيعة كما قال احد اصحابنا هنا
هناك رائحة لطبخة نتنة تفوح ولن يستطيع احد ايقافها...عموما الفالوجة مدينة المائتا مسجد وليست مدينة المواخير وسامراء وبلد وبعقوبة ماهم الان الا في استراحة المحارب وهم كفيلون بتذويب ليس فقط الحديد المطاوع انما الفولاذ والايام بيننا حتى لو احضروا جيوش امريكا كلها وليس فقط 130000 محارب نصفهم عمالة عارضة.
ولايمكن ان يبقى الصدر والسيستاني لابد من بقاء واحد. والسيستاني بما انه ...انقذ الجميع... الصدر... وعلاوي... وامريكا... وهؤلاء الشيعة الذين يرون ان النجف ككل خط احمرمابالك وان "البل وصل للدقن" اقصد الصحن الحيدري... وبلدان -وليست بلدات- السنة الصامتة... وايران الاب الروحي التي تطوع منها 250 استشهادي بعدما فض المولد... وحكومة علاوي... والوحيدين الذين ليسو بحاجة لانقاذ هم اخوتنا الكرد وورط سنة العراق في تقتيل قادم...فربما هو الباقي وربما لن يخرج الصدر من المولد بلا حمص خصوصا ان الانتفاضة كانت في مدن الشيعة... وقتلى الامريكان اثناء الانتفاضة كانوا في الرمادي والموصل.
ولازال بعض المخلفين-وليس المتخلفين- يحكون عن الديمقراطية ويرددوا نفس الاسطوانة التي ترددها بعض لعب الاطفال وينسوا ان امريكا اليوم بلا اخلاق وليست امريكا ايزنهاور’ ولن تكرر ابدا غلطة اليابان والمانيا رغم انهم من جنس واحد والالمان ولن تسمح لجماعة من البدو ان تنافس اسواقهم يكفي نمور اسيا الذين جعلوا من دخل الاسياد يتقلص رغم ان الشركات شركاتهم.
ثم كيف لبلد يعيث فيه 150000 جندي اجنبي فسادا ان يتحول الى بلد ديمقراطي، اليست الحريات الشخصية المطلقة تاتي اولا ليكون الحل بعدها الديمقراطية نحن نعرف اكثر من الجاهلين ان الديمقراطية هي الحل ولكن عن اي ديمقراطية يتحدث هولاء عن ديمقراطية سجن ابوغريب واغتصاب الرجال والنساء ام عن ديمقراطية برلمان ربعه معين ومفروض بقهر السلاح. اما ان لهولاء ان يؤجلوا حديثهم عن الديمقراطية ويتحدثوا قبلها عن طائفية مقيتة وعرقية وعن الحريات ام ان هولاء من زمزمات علاوي ووقعوا حين قالوا عنه انه رجل حديدي او انهم مكلفين من العملاء او انهم عملاء "ولاتنهى عن خلق وتاتي بمثله....."
منقول
(((( يا امة ضحكت من جهلها الامم ))))
