اخواني هذه حريتهم التي يتغنون بها
يشجعون الناس علي الفسق والفجور والبعد عن الدين والاتجاه الي الرذيلة
ألأ تعلموا أنه في القريب وصل فجرهم في البرتغال الي السير عراة في الطرق والشوارع
نعم تلك ما كانو يطلقون عليها الأندلس الاسلامية
نعم تلك ما كان يرفع فيها النداء الي المسلمين من علي منابر المساجد
ألا تعلموا أيضا أنه كانت هناك قضية اختلفت فيها العديد من التيارات الفكرية في تركيا
كان فيها حزب العدالة والتنمية الاسلامي الحاكم أحد أطرافها في مواجهة الكثير من التيارات والجمعيات والأحزاب
أتعلمون ما تلك القضية
ليست في فرض الصلاة علي المواطنين
أو عدم الأكل علي قارعة الطريق في نهار رمضان
بل كانت في تجريم الزنا
أي والله
وقد وقف أمام حزب العدالة الجمعيات النسائية التي طالبت بالغاء التجريم
حتي تنازل الحزب في النهاية عن رأيه ورضخ للضغوط الداخلية والخارجية علي السواء
*حتي يقبلونه كعضو في الاتحاد الأوروبي*
حزبنا الله ونعم الوكيل