السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
(( أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك
شر عظيم، وهم دعاة شر عظيم، وفساد كبير، والواجب الحذر من نشراتهم، والقضاء عليها، وإتلافها، وعدم التعاون
معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على
الفساد والشر، ونشر الكذب، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك.
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء
عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق، وتحذيرهم من هذا الباطل، ولا يجوز لأحد أن
يتعاون معهم في هذا الشر، ويجب أن ينصحوا، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .
ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم، وأن يتقوا الله ويحذروا
نقمته وغضبه، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول
توبتهم، والإحسان إليهم ، ... إلى آخر ما قال رحمه الله. [ فتاوى سماحته ( 9/ 93 )]
قال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - في (جريدة المسلمون - 9 /5/ 1417):
(( أن أسامة بن لادن: من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر )).
سئل الإمام محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - عمن يكفر حكام المسلمين فقال: ( هؤلاء الذين يكفّرون؛ هؤلاء
ورثة الخوارج الذين خرجوا على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، والكافر من كفّره الله و رسوله، وللتكفير شروط؛
منها: العلم، ومنها: الإرادة؛ أن نعلم بأن هذا الحاكم خالف الحق وهو يعلمه، وأراد المخالفة، ولم يكن متأولاً ...).
وأقوال العلماء فيهم كثيرة سقنا منها شيئأ يسيرا لعل الله أن ينفع به.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت استغفرك وأتوب اليك
معا لمحاربة الزرقاوي وابن لادن ومن شايعهم واتبعهم من أهل الضلال
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الحقيقه
...
مشاركة: معا لمحاربة الزرقاوي وابن لادن ومن شايعهم واتبعهم من أهل الضلال
منتهى الغباء هذا هو قدركم ايها الجبناء 
لبخوا بأنفسكم أحسن لكم !!
مشاركة: معا لمحاربة الزرقاوي وابن لادن ومن شايعهم واتبعهم من أهل الضلال
