حياك الله أخـ ( ـتـ ) ــي *ضي القمر*
-

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * ضي القمر*
أريد الآيات الذي ذكرت بها مادة الخمر وكم عددها.
فقد وجدت لك كل الآيات التي أتى فيها ذكر الخمر ، سواءً كان صريحاً ، أو نتيجة للخمر مثل سكارى ، وأتيت بالآيات التي في سورة يوسف ، وأتيت بآية ورد فيها الخمر كنعيم لأهل الجنة .
-
والآيات هي : (( إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ))
-
وقوله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))
-
وقوله تعالى : (( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ))
-
وقوله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً ))
-
وقوله تعالى : (( وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْراً وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ))
-
وقوله تعالى : (( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ))
-
وقوله تعالى : (( مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ ))
-

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ضي القمر*
وكذلك أريد من كتاب فتح الباري : قول الرسول (ص)( ولاتنكح الأيم حتى يستامر, ولاتنكح البكر حتى
يستاذن) شرح هذا الحديث ا لشريف
فالحديث عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لا تُنكح الأيم حتى تُستأمر ولا تُنكح البكر حتى تستأذن )) قالوا : يا رسول الله ، وكيف إذنها ؟ قال : (( إذا سكتت )) .
-
رواه البخاري برقم 5136 .
-
قال ابن حجر رحمه الله :
-
(( قوله : ( لا تُنكح ) بكسر الحاء للنهي ، وبرفعها للخبر وهو أبلغ في المنع ، وتقدم تفسير الأيم في (( باب عرض الإنسان ابنته )) وظاهر هذا الحديث أن الأيم هي الثيب التي فارقت زوجها بموت أو طلاق لمقابلتها بالبكر ، وهذا هو الأصل في الأيم ، ومنه قولهم : (( الغزو مأيمة )) أي يقتل الرجال فتصير النساء أيامى ، وقد تطلق على من لا زوج لها أصلاً ، ونقله عياض عن إبراهيم الحربي وإسماعيل القاضي وغيرهما أنه يطلق على من لا زوج لها صغيرة كانت أو كبيرة بكراً كانت أو ثيباً ، وحكى الماوردي القولين لأهل اللغة . وقد وقع في رواية الأوزاعي عن يحيى في هذا الحديث عن المنذر والدارقطني (( لا تنكح الثيب )) ووقع عند ابن المنذر في رواية عمر بن أبي سلمة عن أبيه في هذا الحديث الثيب تشاور .
-
قوله : ( حتى تُستأمر ) أصل الاستئمار طلب الأمر ، فالمعنى لا يعقد عليها حتى يطلب الأمر منها ، ويؤخذ من قوله : تستأمر أنه لا يعقد إلا بعد أن تأمر بذلك ، وليس فيه دلالة على عدم اشتراط الولي في حقها ، بل فيه إشعار باشتراطه .
-
قوله : ( ولا تُنكح البكر حتى تُستأذن ) كذا وقع في هذه الرواية التفرقة بين الثيب والبكر ، فعبّر للثيب بالاستئمار وللبكر بالاستئذان ، فيؤخذ منه فرق بينهما من جهة أن الاستئمار يدل على تأكيد المشاورة وجعل الأمر إلى المستأمرة ، ولهذا يحتاج الولي إلى صريح إذنها في العقد ، فإذا صرحت بمنعه امتنع اتفاقاً والبكر بخلاف ذلك ، والإذن دائر بين القول والسكوت بخلاف الأمر فإنه صريح في القول وإنما جعل السكوت إذناً في حق البكر لأنها قد تستحي أن تفصح .
-
قوله : ( قالوا : يا رسول الله ) في رواية عمر بن أبي سلمة (( قلنا )) وحديث عائشة صريح في أنها هي السائلة عن ذلك .
-
قوله : ( وكيف إذنها ) في حديث عائشة (( قلت : إن البكر تستحي )) وستأتي ألفاظه . )) ا.هـ [ فتح الباري : 9/240-241 ] .
-
أرجو أن أكون قد أفدتك ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .