بطولة : ميلا جوفوفيتش – سيينا جويلوري - جارد هاريس – مايك إبس ..
إخراج : أليكساندر ويت ..
النوع : خيال علمي / حركة / رعب ..
يصل فيلم Resident Evil : Apocalypse ( الرؤيا ) إلى أبعاد جديدة، ويقوم بتحويل ألعاب الفيديو المشهورة إلى فيلم إثارة مليء بالأحداث مع بطلته الشهيرة في المقدمة . ويبدأ فيلم الرؤيا Apocalypse من حيث انتهى فيلم Resident Evil السابق ، حيث نجد أليس ( ميلا جوفوفيتش ) ، وهي بطلة الفيلم الأصلي التي أفلتت من الخلية السريةCorp Umbrella والأموات آكلي لحوم البشر لتستيقظ في معمل بارد وتجد نفسها وحيدة في مدينة راكون التي تحولت إلى خراب ..
الشر المستوطن والقوة الخارقة
من الواضح أن فيروس الخلية T والذي قام بتدمير الخلية السرية واقتحم المدينة ، ومن الناحية الإيجابية فإن أليس تحولت جينيا وتمتلك الآن قوة تفوق قوى البشر وحواسهم وبراعتهم، كما تقوم باستخدام مهاراتها عندما تنضم إلى المجموعة غير المصابة من الباقين على قيد الحياة ومنهم جيل فالنتاين ( سينا جويلوري )وهي عضو في الخدمات الخاصة التابعة لـ Corp Umbrella ( مما يعني أنها ممتازة في التصويب بالمسدسات )، بالإضافة إلى كارلوس أوليفيرا ( أوديد فيهر ) وهو قائد في القوة المضادة للأخطار ، وتيري موراليس ( سندرين هولت ) وهي صحفية تحاول الحصول على القصة الحقيقية ، وإل جيه ( ميك أبيز ) الموظف المدني الذي وجد نفسه متورطا في هذا المأزق . ولكي تخرج من هذه المأساة يجب على أليس وفريقها أن يجدوا طريقة للتغلب على الأموات آكلي لحوم البشر بالإضافة إلى قوات Umbrella الشريرة والأسلحة البيولوجية ..
مميزات جديدة
وبالنظر إلى ميلا جوفوفيتش الصغيرة ، لن نتخيل نوع القوى التي تتمتع بها ، ومن خلال فيلمResident Evil الأصلي ، ندرك أن جوفوفيتش قد نجحت في إقناعنا بسهولة أنها تمتلك قوة تمكنها من التغلب على الأشرار الذين تواجههم ، وفي نفس الوقت نقل بعض المشاعر الإنسانية إلينا . إلا أن فيلم Apocalypse الجديد يتميز بميزة إضافية وذلك لوجود ممثلتينبارعتين وليست ممثلة واحدة فقط . مما يجعل هذا الفيلم أكثر إثارة . فالممثلة البريطانية جيلوري تلعب دور جيل فاينتين المثيرة ، وهي شخصية مشهورة في ألعاب الفيديو، والتي تتمتع بنفس القدرة في التحكم الذاتي مثل قرينتها أليس ، وتقوم فالينتين بإطلاق أسلحتها بشكل عمودي . وبالرغم من مضايقتهما في البداية إلا أن الاثنتين سرعان ما حققتا الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في حل الأزمة التي واجهتهما . أما الرجل الوحيد المقاتل فيقوم بمقاومة الأموات آكلي البشر ( فيهر ) وتكملة عمل هاتين السيدتين ببراعة من خلال استخدام السكين وحركاته المتنقلة ، بينما يقدم لنا المثل آبر بعض أنواع الترفيه غير المبتذل ..
براعة الإخراج
يحفل أول فيلمين لـ Resident Evil بالذكريات في سلسلة أفلام المخلوقات الغريبة ، وهي تختلف عن أفلام المخلوقات الخارجية ؛ لأن حبكتي هذين الفيلمين كانتا في البداية قصة للعبة فيديو مشهورة . وقد استطاع المخرج ألكساندر ويت الذي عمل كمساعد لمخرج فيلم Resident Evil الأصلي بول آندرسون أن يقوم بإخراج الفيلم ببراعة ، كما تمكن من إثارة المشاهدين بسلسلة من المشاهد المثيرة والمرعبة ، كما أنه أعاد في هذا الفيلم بعض الشخصيات الشهيرة في الفيلم السابق مثل Dobermans ( آكلي لحوم البشر ) و ( المخلوقات ذات الألسنة الطويلة ) . والتي تقوم باستخدامها للإيقاع بالضحايا ..
الانطباع العام
عند مشاهدتك للفيلم ستلاحظ أنه يشابه ألعاب الفيديو بشكل كبير في أحداثه وطريقة تصوير المشاهد . وبالرغم من أن العناصر الفردية مثيرة إلا أن التماسك والوحدة الكلية للفيلم لا تتم السيطرة عليهما في بعض الأوقات .. غير أن نهاية الفيلم تترك المجال لإنتاج فيلم ثالث ، وهو ما يطور فيه الآن بالفعل . ورغم أن الفيلم يضعك في قلب الإثارة حيث تتصور أنك في موقع أليس ، وتقوم بالتخلص من الأموات آكلي لحوم البشر والمتحولين بالكيمياء الحيوية ، إلا أنك تشعر في أغلب الأحيان أنك تريد أن تحرك أصابعك على يد التحكم في جهاز البلاي ستيشن ..
بعض الصور المقتبسة من الفيلم
.س.ل.م.ل.م.