ذاتِ ليليةٍ ..
والحالُ من حالِ ..كل ليليةٍ ..سيطرت علىِ دهشةُ .. غيابكِ ..لم أعتد على أن يطول أنتظاري ..بحثت عنكِ .. بين أروقة أفكاري ..فلم أجد غير خصلات طيفكِ ..عالقة بذهني ..فعدتً لذاكرتي ..أقلبَ صفحات شعري ..عليَ ألتقيكِ .. ضمن أشعاري ..فماذا وجدت .. أحزري..وجدتكِ ملهمتي..وقد تربعتي..على عرش أجمل كتاباتي ..وكل ما صاغة .. قلمي ..من فرحي ولوعتي..رأيتكِ تتبخترين بقوامكِ الأنيق ..بين حروف كلماتي ..وترقصين على لحن آهاتي ..وأيقنتُ كم أنا متيم بحبكِ ..وهوىً كان يسري كالنبض في وريدي ..قد كان هواكِ ..ووجدت أني في كل قطرة حبر .. أرتجيكِ ..وأطلبكِ الوصل بنور جبينكِ ..وأطلب بالشوق أن تزيدي ..وأتغزل بكِ في كل بيت شعر فاتنتي ..وأصف معكِ أجمل مواعيدي ..